بنت ترامب: من هي؟ ما هو حجم ثروتها؟

بنت ترامب: من هي؟ ما هو حجم ثروتها؟

زيارة عائلة ترامب للمملكة العربية السعودية

قام الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترمب بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية في أيار ٢٠١٧ كجزء من الجولة الأولى من جولته الدولية في الشرق الأوسط وأوروبا. ورافقت إبنة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، والدها في جولته في المملكة. ويبدو أن سيدة الأعمال الشقراء، البالغة ٣٥ عاماً من العمر فازت على فيلقٍ جديدٍ من المحبين والمشجعين.

وإحتل إسم إيفانكا صفحات التواصل الإجتماعي، وخصوصاً تويتر، الذي إمتلأ بتغريدات حاملة إسم وهاشتاج "بنت ترامب". البعض أبدى احترامه و إعجابه أو حتى حبه، والبعض الآخر خصوصاً النساء، عبر بطريقة أقل إيجابية وتشجيع.

إيفانكا ترامب

أغرب المعجبين

أحد المعجبين أخذ الموضوع خطوةً أبعد، عندما طلب يد إيفانكا للزواج عبر فيديو نشر على مواقع التواصل الإجتماعي. ويبدو حسب الفيديو أن الرجل السعودي المدعو بدر بن فهد قد خاطب الملك سلمان وطلبة مساعدته ليتزوج إيفانكا ترامب.

مواطنٌ آخر إدعى، من خلال فيديو أيضاً نشره على مواقع التواصل الإجتماعي، بأنه قام ببناء مسجد لإيفانكا حتى تتمكن من دخول الجنة ونسمع صوته يقول في الشريط "لقد بنيت هذا المسجد لإيفانكا الثمينة، على أمل أنها تجد مكاناً في السماء".

المعلقين

دائماً ما يكون هناك رأيٌ ورأي معارض، فأعرب الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، خصوصاً النساء منهم، عن إنزعاجهم من هذا الإنهواس بإبنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكالة إحدى السعوديات: "كما لو كانت هذه هي المرة الأولى التي يرون فيها إمرأة شقراء". في حينٍ آخر قالت أخريات أنهن يردن أن يشبهوا إيفانكا وتعهد بخسارة الكثير من الكيلوغرامات ويحاولوا التشبه بها.

مال وصفقات

إيفانكا ترامب في السعودية

أثناء زيارة ترامب وعائلته، تم التعهد بتقديم ١٠٠ مليون دولار أميركي لصندوق سيدات الأعمال الذي تدعمه إيفناكا ترمب.

وقالت الأخيرة في إجتماع مائدة مستديرة للنساء في الرياض: "التقدم الذي احرزته المملكة العربية السعودية،وخاصةً في السنوات الأخيرة، مشجعٌ جداً، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل، والحريات والفرص لمواصلة الكفاح من أجلها".

وتأتي هذه الأنباء بعد أن وقع دونالد ترامب صفقة أسلحة بقيمة ١١٠ مليارد دولار أميركي مع المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له.

ويهدف هذا الإتفاق إلى تعزيز الأمن في الشرق الأوسط من خلال شراء المعدات والخدمات الأميركية "لمواجهة تأثير إيران في منطقة الخليج" كما قيل.

وأشاد الملك السعودي بترمب وقال أنه يأمل في أن تعزز زيارته "تعاوننا الإستراتيجي" قبل أن يقدم للرئيس الأميركي وسام الملك عبدالعزيز، أكبر جائزة مدنية في المملكة العربية السعودية.

الكاتب: نزار زغيب
المزيد