بالصور- تفاصيل جديدة في واقعة تعذيب أم لطفلتيها بالسعودية

تتجه واقعة تعذيب أم لطفلتيها التوأم في السعودية نحو فصلها الأخير بعد ظهور الأب وتمسكله برعايتهما.

وأدمت مقاطع فيديو متداولة لأم تعذب طفلتيها في السعودية القلوب، وسط مطالبات بضرورة التعرف على هوية هذه الأم والقبض عليها.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت عدة مقاطع فيديو تظهر فيها أم تقوم بتصوير تعذيبها لطفلتيها التوأم.

وبلغت قسوة التعذيب بالأم إلى نزف إحدى الطفلتين الدماء، وأمام هذه المشاهد القاسية اشتعلت مواقع التواصل غضباً حيث طالب روادها وزارة الداخلية بضرورة تتبع مصدر هذه المقاطع وضبط الأم وحماية الطفلتين من قسوتها.

وأجرت قناة "العربية" حديثاً مع والد الطفلتين اليمني الجنسية والذي أكد تمسكه برعاية التوأم "جود" و"جوري" مؤكداً رفضه التام لتسليمهما لأي أسرة حاضنة.

ونوه: "لا أشكك في نوايا الأسرة التي طلبت حضانة ابنتي، فهي أسرة كريمة وجزاها الله خيرا، ولن أنسى لها هذه الوقفة الطيبة، ولكني الآن لا أستطيع أن أترك ابنتي ولا أثق بأحد بعد ما بدر من الأم تجاه الطفلتين البريئتين، فهما لا حول لهما ولا قوة".

وأضاف: "أبلغت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بجدة، عن رفضي التام لتسليم ابنتي لأي أحد، وأوضحت لهم أسباب عدم قدرتي اتخاذ مثل هذا القرار، وتعريض ابنتي لمزيد من المتاعب".

وقال: "قمت بزيارة الطفلتين في مستشفى الولادة بجدة، وهما تتلقيان الرعاية المميزة والكاملة، وهما الآن في أحسن حال وصحة جيدة، وأحمد الله أن ابنتي بعافية، وأنا مستعد لتحمل أية متاعب في سبيل أن أعيش مع ابنتي في أمان".

وفي معرض الحديث، كشف والد التوأم عن مشاعره المضطربة تجاه أمهما التي قامت بتعنيف التوأم، فقال: "لا أعرف ماذا أفعل، وماذا أريد، وكيف آخذ حق ابنتي، وأنا في يقيني بأن أمهما مريضة نفسياً، ولا أستطيع الآن البتّ في مقاضاتها أو مسامحتها".

وختم قوله: "إنني سأعمل على أن أستعيد ابنتي، وأحاول بما في وسعي رعاية (جود وجوري) كأي أب يمكن أن يكون مسؤولاً عن حماية أطفاله".