كشفت مصادر مطلعة عن تطورات جديدة في قضية الطفل السعودي الذي عرف بـ "طفل مركز خميس حرب" الذي عُثِر عليه مقتولاً داخل أحد المساجد بالقرب من منزل عائلته بمركز خميس حرب في محافظة القنفذة بمنطقة مكة المكرمة غرب المملكة.
وأوضحت المصادر، بحسب وسائل إعلام محلية، أن الأجهزة الأمنية بشرطة القنفذة، أطاحت أمس السبت بأسرة كاملة (أب وأم وثلاثة أبناء) لضلوعهم بقتل الطفل عبد المجيد حنش الحربي، والتخلص من جثمانه لإبعاد الشبهة عنهم، فيما ذكرت مصادر أخرى أن عدد الموقوفين على خلفية الجريمة بلغ سبعة أشخاص من أقارب الضحية بينهم ثلاثة أشقاء.
وذكرت المصادر أن الطفل تم الاعتداء عليه من أحد أقاربه بقطعة حديدية تسببت في مقتله بمنزل مجاور لمنزله، وقام المتهمون بإخفاء الجثمان في مسرح الجريمة خشية القبض على نجلهم، ثم ألقوا بها بجوار أحد المساجد نهاية شهر رمضان الماضي.
عائلة أردنية تطلق اسم "السعودية" على مولودتها.. تثير جدلاً
وأضافت أن رجال الأمن تمكنوا من كشف خيوط الجريمة بعد مباشرة القضية وموقعها، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف أسباب الجريمة ودوافعها.
وكان الطفل الذي بات يعرف بـ "طفل خميس حرب" فقد مساء الاثنين الماضي، واستمر البحث عنه في محيط المنطقة من قبل الجهات الأمنية والتطوعية بمشاركة فرق أرضية وجوية "الطيران الشراعي" وتمشيط المنطقة بالكامل حتى عثر عليه مقتولاً داخل المسجد القريب من منزل ذويه في اليوم التالي.