يعيش شعب إيطاليا رعباً كبيراً و مجهوداً صعباً في مواجهة فايروس كورونا فيرقصوا ويغنوا كي يخففوا عن أنفسهم و كي يقل الخوف وينحصر الرعب عن القلوب، بعدما فرض عليهم البقاء في المنزل دون مغادرته.
ورغم حالة البهجة التي يتعمد الشعب الإيطالي إظهارها في مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يغنون من النوافذ، ولكن هذا لم يبعد الخطر والخوف عن أعتابهم، ليكن 15 مارس 2020 هو اليوم الأصعب على قلوب الإيطاليين.
ويحكي "محمد رمضان" أحد المصريين المقيمين في إيطاليا، في منشور له على "الفيسبوك" كواليس تلك اللحظات:" الساعة 6 الناس كانت بتستني تقرير الإعداد اليومي وكانو بيطلعو يغنو ك نوع من الإيجابية مع ظهور التقرير اليومي ".
ويكمل "رمضان": "الساعة 6 قررت تعاقب الناس وقررت تبقي ساعة مرعبة علي كل حد عايش في إيطاليا، النهاردة اسوأ يوم من ساعة ما بدأنا الأزمة".
كما أوضح "محمد رمضان" السبب وراء صعوبة هذا اليوم :"النهاردة بس 365 حالة وفاة، 3000 حالة جديدة !"، مختتمًا:"النهاردة في اكتر من حالة ماتو في بيوتهم عشان ملهمش اماكن في المستشفيات ! بكرة الساعة 6 شىء مخيف !"