أول رد رسمي على قضية احتجاز مستثمر سعودي في مصر
في أول رد رسمي تعليقاً على قضية المواطن السعودي مبارك على أحمد الغامدي المحتجز في مصر، أصدرت سفارة المملكة في القاهرة بياناً رسمياً لكشف العديد من النقاط حول هذه القضية.
وقالت فى بيان رسمى لها، إنه بحسب توجيهات القيادة بالمملكة العربية السعودية، فإن سفارة خادم الحرمين الشريفين تولى اهتماما كبيراً بجميع القضايا التى يتعرض لها مواطنون سعوديين، وتحظى بمتابعة شخصية من سفير خادم الحرمين الشريفين، كما هو الحال بالنسبة لقضية المواطن عبد الرحمن مبارك الغامدى.
وفيما يتعلق بقضية المواطن عبد الرحمن الغامدي، فقد تعاملت معها السفارة وفق مسارين: المسار القانوني بمتابعة وتقديم الدعم القانوني له ولفريق المحامين الخاص به، بشأن كافة القضايا التى صدرت بها أحكام ضده وعددها 13 قضية.
ومن جانب آخر، التعامل مع المسار الإنساني للقضية من خلال التواصل مع جهات الاختصاص بجمهورية مصر العربية مراعاة لحالته الإنسانية، ومازالت الجهود قائمة، ومن المؤمل إنهاء هذا الموضوع فى أقرب فرصة ممكنة.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت خلال الأيام الماضية قضية "الغامدي" عبر هاشتاج حمل عنوان
مستثمر سعودي محتجز في مصر"، طالب المشاركون فيه السلطات ببحث هذه القضية والتواصل مع السلطات المصرية بشأنها.
وتداول بعض النشطاء معلومات عن أن "الغامدي" تعرض لواقعة نصب تم الاستيلاء فيها على مصنع له في الإسكندرية وقيمته 8 ملايين دولار، وتم تلفيق عدد من التهم له، على حد زعمهم.