دعنا نفترض بأنك قابلت شخصاً لأول مرة، وتبادلتما التحية بالمصافحة بالأيدي، وبحسب نوع المصافحة، ستنتقل بينكما مشاعر من دون وعي على الشكل التالي :
المصافحة المسيطرة
من الممكن أن يبادرك شخصا بالسلام أولاً، محاولاً السيطرة منذ البداية، من خلال رفع يده عالياً وراحتها للأسفل، محاولاً أن يبقي يده فوق يدك مع ضغطها، وخصوصاً إذا كنت تقابله للمرة الأولى.
ويمكن رد تلك المحاولة للسيطرة، من خلال استخدام يدك الأخرى، برفعها للأعلى ووضعها على يده من أجل تقويم المصافحة.
المصافحة الخاضعة
عكس المصافحة المسيطرة، وهي أن تقدم يدكَ وراحتها للأعلى، وهذه الطريقة فعّالة إذا أردت أن تعطي الشخص الآخر موقف السيطرة، في حال كنت مقبل على تقديم اعتذار.
مع الأخذ بالاعتبار، أنه قد يوجد أشخاص مرضى، ولا يستطيعون مدّ يدهم إلا بهذه الطريقة الرخوة.
مصافحة المساواة
من الممكن أن يتصافح شخصان مسيطران، فيحاول كلاً منهما تحويل راحة يد الآخر لناحية الخضوع، وتكون النتيجة مصافحة تظل فيها راحتا يد الشخصين في الوضع الرأسي.
المصافحة بكلتا اليدَين
أسلوب مفضل لدى معظم الأشخاص، ويكون مع اتصال مباشر بالعينين، وابتسامة صادقة، مع نطق الاسم الأول للمتلقي، وعادة يكون ذلك مصحوب بسؤال جاد عن صحته.
مصافحة سمكة السلمون
إذا كنت تشعر بالتوتر عند مقابلة الغرباء، يعرضك ذلك لأن تفقد يدك حرارتها وتبدأ بالتعرق، مما يجعلها باردة ورطبة، ويؤدي إلى مصافحة تعطي إحساس سمكة السلمون، وتترك انطباعاً سيئاً لدى الشخص الآخر.
لذا حاول قبل أي لقاء جديد أو مهم، أن تتخيل أنك تضع يدكَ أمام نيران المدفأة، لتعزيز حرارتها من 3 إلى 4 درجات، فقد ثَبت بأن أسلوب التخيّل يجدي نفعاً.