يعيش العالم حاليا حالة من الترقب و القلق انتظارا لما ستؤول اليه الأمور بعد تولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في أكبر دولة في العالم الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك يرجع الي التصريحات و الآراء اللاذعة التي أطلقها ترامب قبيل و أثناء حملته الدعائيه و التي ظهر فيها جليا معاداته للبعض و بخاصة المسلمين و غيرهم ممن هاجروا الي الولايات المتحدة.
وكونه شخص غير عادي فان يوم تنصيب ترامب أيضا لم يكن عاديا حيث كثرت المظاهرات المعارضة و المؤيدة و ترتب عليها كثير من الأحداث و المواقف الايجابية و السلبية لكن أبرزها و أهمها هي الرسالة التي تلقاها أحد المواطنين الأمريكيين المسلمين علي بابه في اليوم الذي جري فيه تنصيب دونالد ترامب رئيسا.
الرسالة التي تركها أحد جيرانه كانت نصها كالتالي:
"جاري العزيز, اليوم تبدأ مرحلة جديدة لبلدنا. ولا يهم ما يحدث, أرجو أن تدرك أنه يوجد الكثيرين ممن سيقاتلون للدفاع عن حقوقك لممارسة شعائرك الدينية بكل حرية, أن تكمل حياتك دون تمييز أو عنصرية. مرحبا بك في جوارنا واذا كنت في حاجة لأي شئ أرجو أن تطرق بابنا".