أسد داخل حقيبة نسائية ضمن اكسسوارات شرسة يمتلكها أثرياء العرب
منذ عدة سنوات ليست بالبعيدة كانت مظاهر اظهار الثراء تتمثل في امتلاك سيارات فارهة التجول في رحلات حول العالم امتلاك قصور وفيلات ذات تصاميم خيالية وحين كنت تتحدث عن الحيوانات فالبداية كانت بامتلاك كلاب مدربة وشرسة والتجول بها في الأرجاء الا أن بعض أثرياء العرب اتجهو نحو مستوي جديد أكثر شراسة وعدوانية .
فامتلاك سيارة فارهة أو اثنتين أصبح أمرا عاديا وصار التميز هو امتلاك عدة نسخ فريدة ومعدلة بعضها يعد خصيصا واتجه البعض لاستبدال الكلاب بالهررة الكبيرة التي لم نعرف لها مكانا من قبل سوي في البراري أو حديقة الحيوانات لتنتقل ليس الي داخل المنازل أو السيارات بل تم وضعها في حقائب لويس فويتون الشهيرة والباهظة الثمن.
الصور المرفقة في التقرير توضح نوعية الحيوانات التي يمتلكها أثرياء العرب من الشبان والفتيات والتي تنوعت بين الأسود والنمور والفهود الي القردة وصولا لحيوان الكسلان والتي ظهرت في مواضع مختلفة منها من كان في داخل سيارات فارهة واليخوت الفارهة أو في أحواض السباحة وداخل المنازل والأدهي من ذلك هي وجود صورة لأسد داخل حقيبة لويس فويتون ليؤكد أن الفتيات أيضا لسن ببعيدات عن هواية امتلاك الحيوانات الضارية.
الكاتب: أحمد كمال
هاشتاغ: