فازت ثلاث طالبات من جامعة زايد بالجائزة الأولى في مسابقة الاستدامة البيئية بجامعة "تونغ غاي" الصينية، لابتكارهن "طريقة ذكية" لتلقيح النخيل، باستخدام الطائرات بدون طيار (الدرونز).
وأوضحت الطالبة علياء الرميثي - بحسب الإمارات اليوم - أنها اشتركت مع زميلتَيها فاطمة الحمادي وفردوس الهاشمي، في تنفيذ المشروع الذي يوفر في كلفة تلقيح النخل، وأكثر أماناً، من خلال المحافظة على سلامة العمال المشتغلين في مجال تلقيح الأشجار، خصوصاً أشجار النخيل المرتفعة جداً، وفي أوقات الحرارة الشديدة.
وعن طريقة عمل التلقيح الذكي، قالت "الرميثي": "نستخدم طائرتين بدون طيار، الأولى لمسح مزارع النخيل، وتحديد الأشجار التي تحتاج إلى تلقيح، والثانية تحمل اللقاح وتقوم بتلقيح الأشجار المحددة، ويتم توجيهها إلكترونياً باستخدام (الريموت كنترول)".
وأكدت الطالبة أنهن يعملن على تطوير مشروعهن، بحيث يستطعن الوقوف على مدى دقة عملية التلقيح باستخدام الطائرات بدون طيار، لافتة إلى أنهن اخترن شجرة النخيل، لأن تلقيحها يكون أصعب من غيرها من الأشجار، إضافة إلى انتشار النخيل في البيئة الإماراتية.
من جهته، قال الدكتور يوسف نزال، أستاذ ورئيس قسم علوم الحياة والبيئة في الجامعة المشرف على المشروع، إن إنتاج التمور سيزداد باستخدام هذه الطريقة، كما أن المواسم المزهرة لأشجار النخيل في الدولة - التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة - تتزامن مع الفترة الأكثر سخونة في العام، وستجعل هذه الطريقة إجراء التلقيح أكثر كفاءة، حيث سيتحكم المزارعون في الطائرات المسيّرة (بدون طيار) من الداخل، الأمر الذي سيساعد على تعزيز صحتهم وسلامتهم المهنية.