خلال عيدها السابع، "ذا كود" تتعاون مع اليونيسف لجمع الأموال من أجل الأطفال في حالات الطوارئ

  • Amjad Al Sabbah and Nour Ajam Al Sabbah.jpg
  • Ayman Fakoussa and Dipesh Depala 3.jpg
  • Ayman Fakoussa, Rania Kfoury, Dipesh Depala and Shimaa Elsayed.jpg
  • Ayman Fakoussa, Sandra Sorial and Dipesh Depala.jpg
  • Claudia Baliyan, Jo Dogmoch and Angela Cid.jpg
  • Josephine Mikelian, Alberto Bustani, Dipesh Depala, Moe Abed and Alpana Depala.jpg
  • Lina Samman and Dipesh Depala.jpg
  • Nadine Kanso & Bashar Al Shroogi.jpg
  • وكالة ذا كود.jpg
  • Nadia Al Bahar, Mazen Hadada, Nada Kabbani.jpg

احتفلت وكالة ذا كود بعيدها السابع خلال حفلها السنوي لافتتاح الموسم وسط أجواء ساحرة خيّمت على قاعة أستور الكبرى في فندق سانت ريجيس دبي الكائن في مدينة الحبتور. واحتفالاً بهذا الحدث المميّز، تعاونت وكالة ذا كود المتخصصة في العلاقات العامة وحملات التسويق الرقمية وتنظيم الفعاليات للعلامات التجارية الفاخرة، مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، وأطلقَت مزاداً صامتاً سعياً إلى جمع الأموال لصالح الأطفال ذوي الحاجات الطارئة في الشرق الأوسط.

وكالة ذا كود

وفي هذه المناسبة، صرّح الشريك الإداري أيمن فقوسة قائلاً: "أردنا أن يكون لحفل هذا العام معنى سامياً. لذا جمعنا كافة هؤلاء الأشخاص الأعزّاء في مكان واحد، وقرّرنا اغتنام الفرصة لإحداث فارق في حياة العديد من أطفال المنطقة الذين هم بحاجة ماسة إلى مساعدتنا." فجُمِعَت الأموال من خلال مزاد صامت تحت إدارة "سيكستين 10"، وشارك في التبرّعات عملاء ذا كود، وعلى رأسهم سانت ريجيس دبي، وبيرلوتي، وسيفورا، وسوزان كالان، وفيليب بلين، وميزون دي فلور، وذا راغ كومباني، وبريسمولوجي، وكاتسويا، ونادين قانصوه، ومودا أوبراندي، وذا أود بيس، وكلينيك لا بريري، إلى جانب أسماء أخرى.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الحفل الذي يُقام سنوياً لاستقبال الموسم الاجتماعي في دبي بعد غياب طوال فصل الصيف، قد جرى في قاعة أستور الفاخرة في فندق سانت ريجيس دبي، بحضور كوكبة من كبار الشخصيات، والوجوه الإعلامية، والعملاء والشركاء. وفي هذه الأمسية، تلذذ الضيوف بتشكيلة مميزة من المأكولات التي أعدّها فينسان فرانسيس وفريقه، فيما ظلّت الكوكتيلات الشهية تُقدَّم حتى الساعات الأولى من الصباح.

عرض مبهر في سحر فرساي

وكانت في استقبال الضيوف مضيفات من وكالة "ألور"، قبل أن ينتقلوا إلى سحر فرساي فيما يمتّعون أنظارهم بتشكيلات الورود المذهلة التي أبدعت في تنسيقها "غاردن فيلا فلاورز". قامت شركة "ايه سي إي ستار لصناعة اللوحات" بتنفيذ الفعالية بأناقة لا غبار عليها، فيما تولّت "دي أل سي" تجهيزات الإضاءة والصوت، وزوّدت "مينت إفنتس" الأثاث.

ومن أبرز محطات الحفل، العرض المبهر الذي قدّمه الراقصون الذين تألقوا بأزياء مستوحاة من ماري أنطوانيت، من تنظيم دان بولتن وداني لي. وازدادت السهرة حماساً على أنغام واحد من أهمّ منسّقي الأسطوانات في دبي، الدي جاي باتشولي، وعلى صوت ليلى كاردان الحائزة على جوائز، والذي ألهب أجواء القاعة. وقد تمّ تصوير الحفل بأسلوب فنّي متميّز على يد المصوّرين الموهوبين طوني بيلوت، ونيك إنجلاند وفاروق ساليك.

مساعدة أطفال المنطقة

في هذا الإطار، صرّح ديبيش ديبالا، الشريك الإداري قائلاً: "نحن ممتنّون لكل مَن دعم هذا الحفل بسخاء هذا العام. لقد غمرنا الجميع بكرمهم. نحن نتطلّع إلى هذه السهرة كلّ عام، بما أنّها فرصة لنا كي نحتفل مع عملائنا وأصدقائنا في الوسط الإعلامي، وطبعاً كي نشكرهم على دعمهم لنا طوال هذه السنوات." سيعود ريع الحفل إلى مبادرة اليونيسف "لا لضياع جيل" الرامية إلى مساعدة الأطفال الواقعين في أزمات في المنطقة كي يتابعوا تعليمهم. ويزوّد هذا البرنامج ملايين الأطفال بإمكانية الاستفادة من العلاج النفسي والاجتماعي، والتعلّم الآمن ومساحات اللعب؛ ناهيك عن فرص التعلّم التي يحتاجون إليها لتحقيق كامل إمكاناتهم.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ "ذا كود" التي تأسّست منذ 7 أعوام على يد الشريكَين الإداريَّين أيمن فقوسة وديبيش ديبالا، نجحت في ترسيخ مكانتها كوكالة فاخرة في مجال العلاقات العامة وتنظيم الفعاليات في المنطقة، حيث اكتسبت بعضاً من أبرز العملاء المرموقين. كما أنّ "ذا كود" التي نظّمت بعضاً من أنجح الفعاليات، تستمرّ في إبهار المنطقة بحفلات شيقة خارجة عن المألوف.

 تُطبِّق "ذا كود" معايير الالتزام نفسها إزاء عملائها في مجال العلاقات العلامة من أجل تعزيز انتشار العلامات وترسيخ مكانتها عبر كافة الوسائط على الصعيد الإقليمي. وفي هذا الصدد، صرَّح أيمن فقوسة، الشريك الإداري قائلاً: "كلما كبر الفريق، ازداد تركيزنا على الجودة والاهتمام بالتفاصيل حيث أنّنا نعمل جاهدين للحفاظ على الصفات الأساسية التي شكّلت حجر أساس وكالة "ذا كود. نحن ممتنّون جداً لفريقنا الرائع ولدعم جميع الأشخاص الذين ساعدونا للوصول إلى ما نحن عليه اليوم."

الحملة مستمرة

تعمل اليونيسف على حماية حقوق ورفاه كل طفل في كل ما نقوم به. وبالتعاون مع شركائنا، نعمل في 190 دولةً ومنطقةً على ترجمة التزامنا إلى أفعال لصالح جميع الأطفال أينما كانوا، مسخّرين جهودنا لمساعدة أشدّ الأطفال ضعفاً وتهميشاً. لمزيد من المعلومات حول منظّمة اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، الرجاء زيارة www.unicef.org أو الاتصال بساندرا سوريال، رئيسة إشراك الشركات في مكتب منطقة الخليج على [email protected]

الكاتب: مروان زين
المزيد