أقدم اليوتيوبر العراقي حمودي المولى على الانتحار شنقا في منزله بقضاء سوق الشيوخ جنوبي محافظة ذي قار. ووفق الأنباء المتداولة، فإن المولى البالغ من العمر 18، انتحر لوضع حد لعذابه على فراق حبيبته التي دخلت مؤخرا القفص الذهبي.
وذكرت المعلومات الأولية، بأن السبب الأساسي للانتحار هو الحزن الشديد الذي كان يشعر به، وقد ظهر ذلك جليا من خلال الفيديوهات التي كان ينشرها عبر صفحته الخاصة على إنستغرام ؛ إذ كان يعبر عن حزنه وألمه على الفراق الذي حرمه من حبيبته، معلنا أنها ستبقى في قلبه مهما بعدت المسافات.
وتفاعل متابعيه عبر مواقع التواصل مع هذا الخبر، مؤكدين أن الحزن كان يعتصر قلبه الذي لم يستطع تحمل ألم الفراق بخاصة أن حبيبته قد ارتبطت بسواه. وأسف آخرون للقرار الذي اتخذه محمود المولى، بخاصة أنه لا يزال في ربيع شبابه وكان يستحق العيش كغيره من الشباب الذين يطمحون للعيش الكريم وتحقيق كل أمنياتهم. كما استغرب متابعون تصرف اليوتيوبر العراقي بالانتحار، وهو الإنسان المفعم بالطاقة الإيجابية التي يحاول بثها لجمهوره على مواقع التواصل. واللافت، أن عدد المتابعين كانوا في ازدياد على صفحاته الخاصة بعد الإعلان عن خبر انتحاره؛ إذ حاول كثيرون الدخول إلى صفحته على إنستغرام لمتابعة الفيديوهات الأخيرة التي قام بنشرها للتأكد إن كان فعلا يعاني من الحزن على فراق حبيبته.
يشار إلى أن حمودي المولى هو يوتيوبر من ذي قار، اشتهر بفيديوهات يؤديها وتتعلق بالحب، وقد سطع نجمه من بعد تظاهرات تشرين، ومن أبرز الأغاني التي كان يؤديها ”هاي هاي الناصرية“. وقد تميز حمودي المولى بصوته؛ إذ استطاع تحقيق شهرة واسعة من خلال غنائه من دون آلات موسيقية؛ ما أدى إلى نجاحه في الحصول على شهرة واسعة على موقع “يوتيوب” وحصل على 50 ألف مشترك، واشتهر أيضا عبر إنستغرام وحصل على ما يزيد على 27 ألف متابع في فترة قليلة.