وداعاً صباح فخري

وداعاً صباح فخري

نعت وزارة الثقافة ونقابة الفنانين في سوريا المطرب صباح فخري، الذي توفى، عن عمر ناهز 88 عامًا.

وقال نجله أنس فخري لوكالة فرانس برس: ”لقد توفي في دمشق وفاة طبيعية، توقف قلبه عن النبض وغادرنا“، دون أنيحدد مكان الوفاة وتفاصيل التشييع.

والفنان الراحل محمد صباح الدين أبو قوس، من مواليد مدينة حلب 1933، وفخري ليست نسبته، وإنما هي تقدير للزعيم السوري فخري البارودي، الذي رعى موهبته.

و درس صباح فخري الموشحات، والإيقاعات، ورقص السماح، والقصائد، والصولفيج والعزف على العود، إذ كان محاطًا منذ طفولته بثلة من شيوخ الطرب، والمنشدين، وقارئي القرآن، وصانعي مجد القدود الحلبية.

واعتاد والده اصطحابه صغيرًا إلى جامع الأطروش، حيث تقام حلقات الذكر والإنشاد.

وسجل صباح فخري رقمًا قياسيًا في الغناء، عندما غنى في مدينة كاركاس بفنزويلا مدة 10 ساعات دون انقطاع، سنة1968.

ومن أهم أعماله السينمائية، ”الوادي الكبير“ مع المطربة وردة الجزائرية، و“نغم الأمس“ مع رفيق سبيعي وصباح الجزائري.

الكاتب: سامي علي
المزيد