أثار خبير التجميل اللبناني الشهير سامر خزامي الجدل في "انستغرام" بعد أن نشر صوراً له وهو مرتديا فستان زفاف ضيق مع فتحة واسعة من ناحية الصدر.
كما نشر صور أخرى وهي مرتدياً جمبسوت هوت شورت باللون الفضي بدون أكمام، وفستان باللون الأخضر مخطط بالأسود، بأكمام من قماش الشيفون وفتحة واسعة من ناحية الصدر.
وتعرض سامر للهجوم من قبل الجمهور خاصة بفكرة ارتدائه فستان الزفاف خاصة أنه كتب في تعليقه على الصور "لم أقل أوافق بعد".
وهو التعليق الذي اعتبره الكثيرون بمثابة إعلان من قبل سامر عن مثليته الجنسية ووجود قصة حب تجمعه بشاب طلب يده للزواج لا سيما أن جميع الصور كانت بإطلالات أنثوية.
وبالرغم من هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها سامر خزامى بإطلالات أنثوية حيث عادة ما يشارك جمهوره عبر انستغرام بصور لها بحذاء نسائي كعب عالي مع ملابس نسائية واعتمد سامر المكياج في الكثير من الإطلالات السابقة.
وسبق وأن شارك خبير التجميل الشهير سامر خزامي في حملة افضح متحرش وكشف عن تعرض للتحرش وهو في عمر الـ 14، وقال في فيديو نشره عبر انستغرام.
وكشف سامر إنه تعرض للتحرش في المنزل من شخص قريب للعائلة وخلال تواجد أسرته في المنزل، وأضاف بأن هذا الشخص المتحرش تحرش مؤخرًا بصبي في عمر الـ 13 لذلك يجب على كل شخص يتعرض للتحرش ان يتحدث ويفضح الجاني
وعن هذه الحادثة قالت: "ذهبت إلى أمي وانا اشعر بالخوف لم اعرف ماذا افعل لكني رأيت أنه يجب أن أخبر أمي.. الا انها صدمتني بردة فعلها حيث انها ضربتني وقالت لي "بكفي تكون بنوتي"، وأضاف أن والدته اعتبرت ما حصل له بسبب تصرفاته الانثوية وأنها حملته ذنب تعرضه للتحرش، وأردف بأن والدته أخبرته أن تصرفاته قد يساء فهمها وهي سبب تعرضه للتحرش.
وكشف سامر ان كلام والدته كان سببًا بأن لا يخبر أحدًا بهذا السر وأن يعيش وهو يعتقد أنه السبب.