توفي اليوتيوبر الشاب مصطفى حفناوي، بعد أيام من إصابته بجلطة في المخ، مع ترديد اتهامات للمستشفى بالتشخيص الخاطئ ومكوثه في غيبوبة تحت أجهزة التنفس لعدة أيام حتى وفاته.
ولكن المستشفى الجوي التخصصي، خرج عن صمته ليدافع عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة والمتمثله بالإهمال وتشخيص خاطئ من أحد أطبائه.
والمفاجأة التي فجرها المستشفى، هي أن حفناوي دخل المستشفى يوم 5 أغسطس/آب الجاري، وكان يعاني من آلام في البطن، ورفض الحجز في المستشفى موقعا إقرارا على نفسه بمسؤوليته التامة عن خروجه من المستشفى بحالته المرضية التي دخل بها حسبما يظهر المستند.
وبين تقرير أنه بعد خروج مصطفى من المستشفى، عاد مرة أخرى إليه وكان وقتها يعاني من آلام حادة في البطن، وتم حجزه وكانت العلامات الحيوية مستقرة، حسب التقرير الطبي، ليتم حجزه في الرعاية المركزة تحت العلاج والملاحظة.
وأشار التقرير إلى أن ”المريض له تاريخ مرضي بتعاطي عقار الترامادول، وكونه رياضيا فهو يتعاطى عقار الكورتيزون وامينوسيد وتستوستيرون وسيلدينفافيل“.
وذكر التقرير أيضا أن العلامات الحيوية كانت مستقرة.
وأفاد التقرير بأنه بعد حجز المريض، قرر مغادرة المستشفى على مسؤوليته الشخصية، وأنه رفض الحجز بالمستشفى، وكتب في خانة السبب بالتقرير “ الشعور بالتحسن والعودة مرة أخرى عند الشعور بالتعب“.
ودون الحفناوي إقرار ”خروج ضد النصح الطبي“، وأنه ناقش حالته الصحية مع الطبيب المعالج ومدرك لعواقب خروجه من المستشفى في هذا الوقت، وأنه مسؤول مسؤولية كاملة عن الخروج من المستشفى على الرغم من النصيحة الطبية الموجهة من الأطباء.