مريم حسين تثير الجدل من جديد بهذه الصورة؟

مريم حسين تثير الجدل من جديد بهذه الصورة؟

بعد أن قضت الفنانة المغربية مريم حسين، 11 يومًا فقط في الحبس عن قضية اتهامها بـ“هتك العرض بالرضا“، في الدعوى التي أقامها ضدها الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي.

عادة لتثير الجدل من جديد من خلال نشر خاصية ”ستوري“ عبر حسابها الشخصي على”إنستغرام“،ظهرت فيها واقفة بشموخ وكبرياء، وعلقت عليها بالقول:“شوف الجبل واقف ولا هزته ريح“، الأمر الذي فسره كثيرون من متابعيها، بأنه رسالة واضحة للإعلامي صالح الجسمي، الذي كان سببًا في إصدار حكم الحبس ضدها.

وأشار متابعو مريم، إلى أنها أرادت ”كيد“ الجسمي، بعد تعليقاته الأخيرة بشأن الإفراج عنها عقب 11 يومًا فقط من حبسها، حيث قال الإعلامي الإماراتي: ”11 يومًا حلوين“.

وكانت الجهات الأمنية في دبي أفرجت عن مريم حسين بعد 11 يومًا فقط من القبض عليها، لتنفيذ الحكم الصادر بحقها بالحبس لمدة شهر، ثم الإبعاد عن دولة الإمارات.

وجاء ذلك بعدما أصدرت محكمة الاستئناف في دبي حكمها النهائي في قضية اتهام ”مريم حسين“ بهتك العرض بالرضا، بعد استمرارها عامًا في المحاكم، بحبسها شهرًا يليه الإبعاد عن دولة الإمارات، كما قضت ببراءة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي في قضية السب المتبادل والتشهير معها.

وعلق حينها الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي عبر مقطع فيديو على حسابه بتطبيق سناب شات ”نعم، أفرج عنها يوم أمس، كيف.. لا تسألوني، ربما بكفالة أو ربما بعفو خاص أو ربما وقف تنفيذ من محكمة الطعن“.

وتابع:“كل إجراء راح يتخذ قانوني، أنا أوصلت قضيتي للقضاء، والقضاء مستقل، وقال كلمته.. ما سيحدث بعد ذلك أنا ليس لي علاقة به، أنا بالنسبة لي الموضوع انتهى“.

وفي منشور آخر عبر خاصية ”ستوري“ على موقع ”إنستغرام“، قال الجسمي:“إفراج بكفالة أو بعفو أو بأي طريقة قانونية لا يعني أنك براءة، فأنت مدانة بقضية مخلة بالشرف وهي هتك العرض بالرضا، والبراءة فقط لشخص واحد وهو صالح الجسمي، وهو من يحق له أن يفتخر، وعمومًا 11 يومًا في السجن حلوين“.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد