قبل أعوام كان إظهار الدعم للقضية الفلسطينية مثيرًا لقلق بعض الفنانين وصناع الترفيه الهوليوديين من ملاحقتهم بتهم معاداة السامية، بالإضافة إلى ردود فعل شركات الإنتاج وقلة فرصهم في الظهور.
غير أنه ومنذ 5 أعوام ومع تصاعد قوة تأثير المنصات الاجتماعية، تواصل الحركات الاجتماعية المناهضة للاضطهاد، والمتضامنة مع المضطهدين، تحقيق عديد من الانتصارات في المجالات الحقوقية والاجتماعية مثل حملة #METOO التي وصمت العديد من المنتجين وصناع السينما الأميركيين، وحملة احتجاجات #BlackLivesMatter التي برزت تبعاتها في أوساط الإنتاج السينمائي والتلفزيوني الأميركي، كان آخرها ما ظهر في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
ويظهر تغير وضع السوق الهوليودية، وميلها إلى دعم حقوق الإنسان، لا سيما حق الفلسطينيين في العيش بسلام. وبالتأكيد لن يقتنع كامل المجتمع الأميركي بحق الفلسطينيين في العيش بسلام على أراضيهم، لكن ما يحدث الآن هو إلقاء حجر تغيير في بحيرة راكدة.
ندّدت المغنية وعارضة الأزياء الأميركية، باريس هيلتون، بالاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين، وغردت على حسابها بتويتر، قائلة "هذا مفجع، هذا يجب أن يتوقف".
بدورها، شاركت العارضة الأميركية، من أصول فلسطينية بيلا حديد، في التظاهرات الحاشدة المؤيدة لفلسطين والداعمة لها في نيويورك.
وعلقت بيلا، على حسابها بإنستغرام، قائلة "أن تُحاط بكل هؤلاء الفلسطينيين الأذكياء والمحترمين واللطفاء والأسخياء في مكان واحد، أشعر بارتياح، نحن سلالة نادرة، إنها فلسطين الحرة حتى تكون حرة".