كشف خبير فني بالكاميرات عن حقائق يتم الإفصاح عنها للمرة الأولى بشأن ملابس القتيل السوري محمد حسن الموسى الذي لقي مصرعه في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم وزوجها الطبيب فادي الهاشم، وما يُثار بشأن التلاعب بمقاطع الفيديو بالكاميرات التي وثقت الحادث.
وقال باتريك عود الخبير في كاميرات المراقبة، إن الكاميرا توضع بالسقف وبالتالي تضرب على الشخص من فوقه الأمر الذي يؤدي إلى انعكاس للضوء وهذا يفسر تغيّر ملابس الشخص للون الأبيض.
وأشار عودة في تصريحات تلفزيونية، إلى أن الملابس عندما يكون بها "لمعة" تعطي لونا أبيض فاقعا وهناك ثياب تمتص الضوء ولذلك تغير لون ثياب القتيل في المنزل؛ لأن بها "لمعة" فيظهر اللون الأسود على أنه أبيض.
وأضاف باتريك عودة، قائلًا: "السحاب تبع الجاكيت ظل على لونه لأنه غامق وكذلك البنطلون لم يكن بمنتصف الصورة فظل على لونه إضافة إلى أن نوع القماش تبع البنطلون منه لميع مشان هيك الأسود ضل أسود".
وشددّ على أن الشخص الذي يظهر بالكاميرا ومن ظهر بالصورة المنتشرة هو الشخص نفسه، مدللًا بذلك على أن الكفوف التي ارتداهما القتيل هي باللون نفسه وهو ما اتضح بالصورة أنه تبين وجود لون افتح من لون.
وعن التشكيك بالتلاعب في الفيديو واجتزاء بعض منه بعد ظهور الدقائق بشكل غير تسلسلي قال خبير كاميرات المراقبة: إن تركيب الكاميرات في المنازل تعمل على "الموشن" وبمجرد أن تصير حركة أمام الكاميرا يتم التسجيل ولو لم يكن هناك حركة لا يتم التسجيل.
وأكد أنه لا يتاح خاصية أن يتم حذف مقاطع فيديو مما تسجله الكاميرات، والمتاح فقط هو حذف المقاطع كلها أو عدم حذفها، موضحًا أن الفيديو يتم تحضيره من الـVer أي الماكنة التي تم تسجيل الداتا عليها ولا يجوز من قلب الـVer حذف أي شيء.