كاظم الساهر يغني لمسبار الأمل

كاظم الساهر يغني لمسبار الأمل

صدح صوت قيصر الغناء العربي كاظم الساهر عبر محطات التلفزيون وشبكات الإذاعة ومواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، متغنياً بمسبار الأمل وهو الإنجاز العربي الإماراتي التاريخي، ومحتفياً بكلمات وحروف شعرية موزونة بحدث غير مسبوق في تاريخ العرب، وهو أول مهمة عربية لاستكشاف الكواكب ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل».

القيصر أبى إلا أن يكون صوته الجميل حاضراً في ذاكرة التفوق الإماراتي العربي، في رحلة مسبار الأمل إلى المريخ، وهي ذاكرة عربية، بكل ما للقيصر من حضور ومكانة وموروث، وبكل ما لدى العرب من شغف، لرؤية تفوق أمة بأكملها، أمة تنتظر من يبعث فيها الأمل ويعزز فيها الروح، ويؤكد قدرتها على التفوق والنجاح.

كاظم الساهر، بصوته ولحنه، وبكلمات كاظم السعدي، لم يكن مغنياً، بل كان مؤرخاً للحظات تاريخية، تقول فيها الإمارات، إن هناك دولة تتطلع للمستقبل، وتمد جسورها إلى العالم من أجل رفاه البشرية، تهزم المستحيل وتسخّره لخير الإنسانية.

وقال كاظم الساهر، بعد أن أطلق أغنيته في فضاءات العالم العربي: «أشعر بفخر كبير، حين أرى الإمارات تحقق لذاتها، ولكل العرب، الإنجاز تلو الإنجاز، فهذا الحدث عربي، يمس قلوبنا، ويحرك فينا الأمل، فنحن أمة لها تاريخها، وهي قادرة دوماً على تبوؤ المكانة التي تستحقها، وقد عززت قيادة دولة الإمارات، دائماً هذه الروح العربية في كل مبادراتها، لتقول لنا إننا كنا وسنبقى من أهل القدرة والإنجازات، ومن أبرزها طبعاً رحلة مسبار الأمل إلى المريخ، الأمل العربي، بعد سنوات من العمل والجد وتذليل الصعاب، ونحن اليوم على بعد أيام، عن لحظات تاريخية، تعني الكثير لكل واحد فينا».

وفي كلمات الأغنية للشاعر كاظم السعدي، بساطة في الرسالة، دون تعقيد، وسلاسة في المعنى، وهي جواهر نثرها بصوت القيصر في فضاءات العرب في الطريق إلى المريخ، فكل الفضاءات تتوحد في فضاء الإمارات، وذلك حين يقول: «أيها الناس الكرام.. مني لكم أحلى الكلام، بالعلم تزدان الشعوب.. ويزدهي فينا السلام، بالعلم والصبر الجميل.. لا شيء يبدو مستحيل، مسبارنا هذا الدليل.. بالحُلم نمضي للأمام».

وأضاف كاظم الساهر من كلماته ما يلي إلى الأغنية: «لا نرضى إلاّ الاّول.. والأفضلَ والأجملَ.. يا شعبُ اسمُك في العُلا.. للعلمِ كلنا قيام».

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد