أعلنت هيئة الأفلام السعودية عن ترشيح الفيلم الروائي "سيدة البحر" ليمثل المملكة رسميا في مسابقة "أوسكار" القادمة عن فئة "أفضل فيلم دولي"، والذي تم ترشيحه من قبل لجنة متخصصة.
وعبر وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان عن سعادته بخوض الفيلم السباق نحو أوسكار، وتمنى التوفيق لصناع الأفلام السعوديين.
وسيدخل الفيلم في منافسة مع الأفلام المرشحة من بقية دول العالم، وسيمر بعدة مراحل فرز، قبل الإعلان عن القائمة النهائية التي ستختارها الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون المانحة لجوائز أوسكار، وسيتم الإعلان عن الفائز بها في حفل الدورة الـ93 المقامة في 25 نيسان/ أبريل 2021.
ويروي الفيلم في قالب بصري جمالي قصة فتاة تسعى لمواجهة أسطورة شعبية تتحكم في مصيرها.
والفيلم من إخراج شهد أمين، التي أكدت أن ترشيح فيلمها للمنافسة على جائزة أوسكار "فاق أفضل توقعاتها، موضحة أنها صنعته لكي يكون ممتعا، وتتم مشاهدته من قبل الكثيرين ليصبح محفزا للحوار حول أدوار النساء في المجتمع والعالم العربي".
وأعربت أمين عن أملها أن "تمثل الرحلة الرائعة التي حققها فيلم "سيدة البحر" مصدر إلهامٍ لزملائها المخرجين والمخرجات السعوديين من أجل المضي قدما في خوض تجاربهم الناجحة".
ويعتبر "سيدة البحر" هو أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان أيام قرطاج السينمائي منذ انطلاقه.
وفاز الفيلم بجائزة فيرونا للفيلم الأكثر إبداعا ضمن جوائز أسبوع النقاد في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وهو أول عمل للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين، وتم تصويره في سلطنة عمان، وهو فيلم خيالي يسلط الضوء على واقع المرأة في المجتمعات العربية "الذكورية".