عمليات تجميل مشاهير العرب: صور النجوم قبل وبعد

إن الظهور الدائم أمام الكاميرات وفي المقابلات التلفزيونية، يفرض على النجوم والنجمات التقيّد بعدد من القواعد الجمالية الخاصة بعالم الشهرة وأهمها العناية بالبشرة وتأخير مظاهر التقدم بالسن والشيخوخة أكثر الامكان.

ولكن مع الوصول الى مراحل متقدمة من العمر، تفشل المستحضرات ووسائل العناية بالبشرة بالحفاظ على شباب الوجه مهما كانت فعالة وقويّة، وتأتي عمليات التجميل لتنقذ الموقف وتضمن استمرارية الجمال لأطول وقت ممكن.

أبرز عمليات تجميل مشاهير العرب

وإذا كانت التجمات هن الاكثر لجوئاً الى هذه الوسائل الطبية الجراحية، فان الفنانين الرجال وجدوا طريقهم أيضاً الى عيادات التجميل وأصبح عددهم يوازي عدد الفنانات اللواتي يخضعن للعميات لا بل أنهم ينافسونهم أيضاً في هذا المجال.

فمن هم النجوم العرب الذين استعانوا بعمليات التجميل للتعديل في ملامحهم؟ وهل نجحت محاولاتهم بالفعل؟ إقرأ كل ما تريد أن تعرف عن مشاهير العرب الذين خضعوا لعملية تجميل. وإعرف عن الحالات الناجحة والفاشلة وشاهد صور القبل والبعد.

أنواع عمليات تجميل مشاهير العرب

تختلف أنواع عمليات التجميل التي خضع لها نجوم الفن في العالم العربي وتتعدد أشكالها أيضاً، لكنها تتقارب أو تتشابه من تلك التي تلجأ اليها النجمات. ونذكر أهمها حيل حقن البشرة بالبوتوكس وابر الفيلر، عمليات شد البشرة والتخلّص من الترهلات، اضافةً الى تغيير الملامح وتقطيع الجسم كذلك عمليات خفض الوزن الزائد وازالة الجلد الزائد.

النجوم قبل وبعد عمليات تجميل

في السنوات الماضية، كان الاعتراف باجراء عمليات التجميل أمراً محرماً وغير متداول أبداً في الاوساط الاعلامية، لكن مع بروز عالم التكنولوجيا وتوسّع ظاهرة مواقع التواصل الاجتماعي راح الفنانون يصرّحون بكل جرأة عن خضوعهم لعلميات التجيل. فالمطرب اللبناني راغب علامة أقرّ أنه يعتمد على حقن البوتوكس خصوصاً قبل الحفلات والمناسبات المهمة لاخفاء التجاعيد وعلامات التقدم بالسن من وجهه.

والنجم عاصي الحلّاني سار على الطريق نفسها، واعترف أنه يسافر الى أروربا وتحديداً لندن من أجل الخضوع لبعض التعديلات لا سيما تجديد صفاء البشرة بابر البوتوكس وذلك من أجل ازالة الخطوط الظاهرة في جبينه وأنحاء وجهه.

أما بالنسبة للنجم للمغني وائل كفوري فقد طالته نسبةً كبيرة من الانتقادات نظراً لكمية عمليات التجميل التي خضع لها وحجك التغيير الذي حققه على مستوى وجهه. وتشير بعض المصادر الى أنه أجرى تعديلاً جذرياً لذقنه وقام بعملية ترميم ورفع الفكّ ليكون وجهه متناسقاً، هذا الى جانب جراحة تصغير الانف ونحته. لكنه في المقابل لم يلجأ بتاتاً الى البوتوكس وأنواع الفيلرز لأنه يعتني ببشرته ولا يحتاج حتى الآن الى مثل هذه الوسائل.

الى جانب النجوم اللبنانيين الذي ينضمّ اليهم جوزيف عطية بزراعة الشعر، نال فنانو مصر نصيبهم من عمليات التجميل وعلى رأس القائمة الطويلة يأتي النجم عمرو دياب. فهو يُعرف يتجدد شبابه كلّما تقدّم بالسن. ففي عمر يفوق الخمسين، أجرى عمرو دياب عدداً كبيراً من العمليات وقد ساعده ذلك على الحفاظ على نجوميّته ومحبة الجمهور. وأبرز ما خضع له دياب: عمليات شدّ البشرة والبوتوكس واجراءات تقطيع عضلات الجسم للحصول على بنية رياضية بارزة.

وفي السياق نفسه، قام المطرب الخليجي حسين الجسمي لعملية ربط المعدة ليتخلّص من مشكلة الوزن الزائد، وبعدما أثمرت العملية نتائج ناجحة تابع الجسمي تعديل مظهره بعملية شد البشرة والتخلص من الترهلات الموجودة في منطقة البطن.

والجدير بالذكر، أن قلّة من هؤلاء النجوم المذكورين عانت من مضاعفات عمليات التجميل أو نتائجها غير الناجحة، وأن مظهر النجوم الذي نراه عبر الشاشات هو خير دليل على هذا النجاح. لكن التقدّم بالسن وتكثيف الاجراءات الطبية والجراحية قد يكون يوقع بعض النجوم في فخّ الفشل.