بدأ الفنان المصري رامز جلال، تصوير برنامج المقالب الجديد المقرر عرضه في رمضان المقبل، في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنه مختفي عن الأنظار حتى لا يتم الكشف عن تفاصيل المقلب أو البرنامج الذي يحضّر له في “معسكر مغلق”.
ولفتت بعض المصادر الفنية، إلى أن برنامج رامز جلال المنتظر، يعاني من أزمة الضيوف بعدما باتت مقالبه أشبه بتمثيلية يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
ومن المفترض أن يتم الإفصاح عن تفاصيل برنامج رامز جلال في مؤتمر صحفي، بالرغم من تداول العديد من الأخبار التي تفيد بعدم ظهور الفنان المصري وبرنامجه في رمضان، بسبب عدم تقنين وضعه في نقابة الإعلاميين.
وتتداول وسائل الإعلام، خبر منع عرض برنامج المقالب رامز جلال في كل عام، قبل حلول الشهر الفضيل، ورفضت “نقابة الاعلاميين” في مصر التظلّم الذي تقدّم به جلال، مؤكدة أن الممثل لم يشرّع وضعه حتى الآن، ولم يتقدم للحصول على عضوية النقابة أو تصريح مزاولة المهنة.
وتعتبر النقابة رامز جلال، أنه يمارس نشاطًا إعلاميًا كمقدم برنامج عبر فضائية “MBC مصر”، وهي موجهة للمجتمع المصري، وتحمل اسم الدولة المصرية، بينما أوضح محامو الفنان المصري أن ما يقدمه رامز جلال لا يندرج تحت بند البرامج الحوارية، التي تخضع لقوانين نقابة الإعلاميين في مصر.
وقد تقدّم نجم المقالب بالتماس على القرار، الذي كانت قد أصدرته النقابة في شهر رمضان الماضي، بمنع ظهوره كمقدّم على الشاشة الصغيرة. ورفضت النقابة هذا الالتماس.
وكانت تقارير ذكرت الفترة الماضية، أن اسم برنامج رامز جلال المنتظر عرضه في رمضان المقبل، هو “رامز مريض نفسي”، الأمر الذي نفته شبكة “MBC”.
على الضفة الآخرى، لفتت بعض المعلومات الصحفية، أن خبر تجميد مشروع رامز جلال ليس إلا ترويجًا للبرنامج الذي تنتجه الشبكة السعودية، لأنه لم يتمّ توقيف أيّ مواسم منه خلال العشر سنوات الماضية، وتم عرض جميع برامجه بوقتها المحدد.
وحقق رامز جلال شهرة واسعة على مدار السنوات الماضية، من تقديم برامج مقالب في أصدقائه من الوسط الفني والإعلامي، مثل: “رامز قرش البحر” و”رامز واكل الجو” و”رامز بيلعب بالنار” و”رامز تحت الأرض” و”رامز في الشلال” وأخيراً “رامز مجنون رسمي”.