داوود حسين في مرمى انتقاد مي العيدان.. والسبب انتصار الشراح!

يواجه الفنان الكوميدي داوود حسين، انتقاداً حاداً من الإعلامية الكويتية مي العيدان، وذلك على خلفية انسحابه من مقابلة إعلامية له، رفض فيها الحديث عن علاقته بالفنانة الراحلة انتصار الشراح بشكل عام، سواء في مرضها أو قبله.

وجاء رفض داوود حسين الحديث عن تلك العلاقة، بعدما تم ذكر اسم مي العيدان، بأنها صرحت في وقت سابق بأنه لم يكن يسأل عن انتصار الشراح في فترة مرضها، وأن هذا أثار استياءها، ولم يكتفِ وفق مقطع الفيديو الذي نشرته مي العيدان عبر حسابها في “إنستغرام” برفض الإجابة فقط، بل انسحب من المقابلة برمتها.

وعبرت العيدان، في تعليقها على موقف داوود حسين، عن استيائها من موقفه، مؤكدة أن ما فعله “هروب” واضح، فكتبت: “زين سويت حبيت نظرية الهروب اللي استخدمتها ياذيك كلام الحق خاصة عن انتصار الشراح الله يرحمها تقول أختي باللقاءات وتبكي ودما طاحت لارحت اتشوفها بالمستشفى ولا أطل عليها ولا حتى اتصلت عليها ولا بعثت مسج كانت تتمنى الله يرحمها انها تقوم على يوم تلاقي منك مسج تقول لها سلامتك ما تشوفين شر لكن استكثرت عليها”.

وتابعت العيدان، قائلة: “وكنت تروح وترد وتسوي لقاءات وتروح مناسبات إعلامية وتصور وتضحك عندك وقت حق هذا لكن 5 ثوانٍ تبعث لها واتساب ما يكلف فلس ماكان عندك.. واللي يدافع عنه أقول له انتصار الشراح نفسها الله يرحمها كانت اتشكالي من جحوده لها في أشد أزمتها الصحية أما كنت أزورها بالمستشفى وكانت بعد اتشكي منه عند سماح وهيفاء عادل بس الحمد لله..”.

ومضت العيدان، تقول: “الله يرحمها مو محتاجتك ياداوود وانتصار عندها أهل وأصدقاء وجمهور كبير كلهم ما تنكروا لها وكانوا يدعون لها بالشفاء واهي مريضة ويترحمون لها واهي ميتة.. رحت جسدا وأسكنت بقلوبنا انتصار.. بس تذكر إن لي يوم مثل ماسويت راح يتسوالك انت رجل كبير فوق الستين وتعرضت لمرتين لجلطات بالقلب والله نجاك الحمد لله راح يجي يوم تتمنى إن أحد يقول لك كلمة طيبة في أزمة ما..”، مختتمة منشورها بالقول: “الله يسامحك.. لكن ما أدري إذا انتصار بتسامحك أو لا.. ما أقول إلا حسافة”.

من جانبه، تجاهل داوود حسين الرد على مي العيدان، واكتفى بنشر صورته له عبر حسابه في “إنستغرام”، وهو بجانب بوستر تكريمه في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، الذي يقام حالياً وتم تكريمه خلال حفل افتتاحه.

ووجه داوود حسين، في هذا المنشور، الشكر لكل من وقف بجانبه في تعليم أو غيره، إضافة إلى أسرته التي تحملت غيابه، متابعاً: “أشكر كل فرد من الجمهور العزيز، الذي غمرني بحبه.. شكراً من القلب”.