قبل لحظات من إعلان وسائل إعلام محلية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب البيت الأبيض، متوجها إلى نادي الغولف الذي يملكه في ضواحي فرجينيا.
ولكن الرئيس ترامب أعلن على حسابه في تويتر أنه فاز في الانتخابات الرئاسية.
وقال في تغريدة: ”لقد فزت في هذه الانتخابات بفارق كبير“.
وأرفقت إدارة تويتر التغريدة بتحذير للمتابعين من عدم دقتها.
من جهة أخرى، رصدت صحيفة ”تايمز“ البريطانية بعض العناصر التي ساعدت المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن في التفوق على منافسه الجمهوري والرئيس الحالي دونالد ترامب، خلال السباق المحتدم حالياً، والذي حسم لصالح المرشح الديمقراطي.
وقالت الصحيفة، إن بايدن انتصر في سباق البيت الأبيض، لأنه نجح في اجتذاب أكبر عدد من الناخبين، وتفوق على أي مرشح آخر في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضافت بقولها: ”كان يتعين على بايدن القيام بتلك المهمة، كي يستطيع التفوق على ترامب، الذي نجح في رفع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2016، والتي انتصر فيها على الديمقراطية هيلاري كلينتون، بصورة أكبر من أي مرشح جمهوري آخر في تاريخ الانتخابات، خاصة في الولايات الحاسمة“.
وحسب الصحيفة: ”تشير التقارير التي رصدت نسب المشاركات إلى أن بايدن نجح في التقدم بأصوات المجمع الانتخابي من خلال الحصول على تأييد البيض، الذين دعموا ترامب في الانتخابات السابقة، وذلك لمعادلة ارتفاع شعبية الرئيس الحالي في صفوف الأمريكيين اللاتينيين“.
وبين التقرير بأن ”هناك انقسام يزداد عمقاً بين المناطق الريفية والحضرية في الولايات المتحدة، حيث وسّع ترامب قاعدة التأييد الخاصة به في البلدات الصغيرة والتجمعات التي تغطي مساحة واسعة من الولايات المتحدة“.
وأشار إلى أن ”بايدن نجح في تشكيل تكتل من الناخبين الشباب، النساء، خريجي الجامعات من سكان الضواحي، الناخبين غير البيض، والريفيين، وهي تقريباً نفس الجماعات التي ساعدت الديمقراطيين على تحقيق انتصارات متعددة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس قبل عامين“.
وأوضحت الصحيفة: ”على وجه الخصوص، استعاد بايدن بعض الناخبين البيض من الطبقة العاملة الشمالية الذين شكلوا إلى جانب الأمريكيين السود، حجر الأساس لتحالفات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ونائبه بايدن، التي حققت انتصارات في عامي 2008 و2012، لكن ترامب لا يزال يفوز بما يقرب من ثلثي الناخبين البيض بدون شهادات جامعية“.