السعودية تتخذ خطوة تاريخية في مجال الغناء!

السعودية تتخذ خطوة تاريخية في مجال الغناء!

انشأت المملكة العربية السعودية، أول فرقة وطنية للغناء الجماعي التي ستكون الأولى من نوعها في تاريخ المملكة.

وقالت هيئة الموسيقى السعودية: إن "الفرقة ستضم مغنين سعوديين من الجنسين، وسيتمتع أفرادها بمهارات عالية في الأداء والغناء، وينتظمون في تناغم وانسجام ليشكلوا صوتاً واحداً مميزاً".

وستشارك الفرقة الاحترافية في المحافل الموسيقية محلياً وعالمياً لتمثيل المملكة.

وفتحت هيئة الموسيقى، مؤخراً، باب التسجيل أمام الراغبين من المغنين والمغنيات السعوديين عبر منصة إلكترونية جديدة للفرقة الغنائية.

وسيتعلم أفرادها على عدد من الآلات الموسيقية، بينها الكمان، والتشيلو، والكونترباص، والعود، والقانون، والناي، والساكسفون، والبيز جيتار، والجيتار الكهربائي، والكيبورد، والإيقاعات الشرقية، والدرمز.

ويركز برنامج تعليم الفرقة على أساسيات الموسيقى الغربية فقط للآلات الغربية، والأساسيات في الموسيقى الشرقية للآلات الشرقية.

وفي وقت سابق أعلنت هيئة الموسيقى السعودية أن من المتوقع أن يصل الطلب على تعلم الموسيقى لدى السعوديين في حلول عام 2030 إلى أكثر من 29 ألفاً.

وفي 5 يناير 2021، شرع أول معهد للموسيقى بالسعودية في العمل رسمياً، بعد ترخيص وزارة الثقافة له كمؤسسة معنية بتدريب وتعليم استخدام الآلات الموسيقية وفنون أخرى بشكل نظامي.

وكانت الحكومة السعودية أعلنت، أواخر ديسمبر الماضي، إصدار أول ترخيص لمعهدين موسيقيين في المملكة، وذلك في إطار توجهها نحو الانفتاح والتحديث ضمن السياسة التي ينتهجها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وسعت السعودية مؤخراً إلى السماح بشكل كبير للتوسع في المجال الأدبي والفني، والعمل على فاعلية المؤسسات الثقافية في البلاد.

وبدأت أبرز تلك الخطوات في ديسمبر 2017؛ بفتح السعودية دور السينما، بعد حظر استمر أكثر من 35 عاماً، وبدأت بعرض الأفلام السينمائية في دورها من جديد، في مارس 2018.

وفي سياق الرؤية السعودية الجديدة لعام 2030 أنشئت هيئة حكومية جديدة أطلق عليها الهيئة العامة للترفيه، والتي يأتي في إطارها تفعيل العمل الثقافي والفني بالمملكة.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد