حقيقة استعانة محمد صلاح بأدوات الذماء الاصطناعي في بيانه لدعم غزة.!
أثار العديد من نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا حول النجم الدولي المصري، وجناح نادي ليفربول الإنجليزي، بعد أخبار متداولة لاستعانة محمد صلاح بالذكاء الاصطناعي في البيان الذي أصدره بالفيديو بشأن تضامنه للأحداث في قطاع غزة الفلسطيني.
فبعدما أحكم الذكاء الاصطناعي قبضته على أغلب المجالات الحياتية، بل وأصبح أداة ضمن أدوات التكنولوجيا المعاصرة، والتي يستخدمها الكثيرين في تيسير بعض الأعمال التكنولوجية وأعمال الحوسبة وما إلى ذلك، بل تطور الأمر لأكثر من ذلك بعد استخدام الشركات العملاقة للذكاء الاصطناعي في عمل الآلات والماكينات العملاقة. أصبح العالم يشك في كل ما يدور حوله بشأن تدخل أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كل امور الحياة.
وفي هذا الشان أعددنا لكم مقال اليوم حول الحقيقة وراء استعانة محمد صلاح بالذكاء الاصطناعي في بيانه الذي نشره في 18 أكتوبر/تشرين الأول لتأكيد تضامنه مع الشعب الفلسطيني وما يحدث في قطاع غزة.
وكان النجم الدولي المصري، وجناح نادي ليفربول الإنجليزي، قد نشر خطابًا بالفيديو، يوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر/تشرين الأول، يوضح فيه موقفه من دعم القضية الفلسطينية بشكل عام، وما يدور من أحداث في قطاع غزة الفلسطيني منذ بداية الأحداث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري.
وقال محمد صلاح في خطابه والذي وجهه باللغة الإنجليزية، ونص ما جاء فيه مترجمًا باللغة العربية كالآتي:
"ليس من السهل أبدًا الإدلاء بأية تصريحات في أثناؤ هذه الأوقات الصعبة والعصيبة"
وأوضح النجم محمد صلاح أن جميع الأرواح مقدسة، وأن العنف المفجع والوحشية التي تمزق العائلات يجب أن تتوقف ويجب السماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق إلى غزة على الفور. شهدنا أول أمس مشهداً مخيفاً في المستشفى.
وتابع خطابه في الفيديو: "إن المدنين في قطاع غزة بحاجة إلى الغذاؤ والماء والدواء. ويجب على زعماء العالم أن يجتمعوا لمنع المزيد من القتل للأبرياء. ويجب أن تسود الإنسانية".
وبعدما أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجدل بشأن استخدام النجم المصري، ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح لأداوات الذكاء الاصطناعي في صناعة الفيديو الخاص بخطابه حول دعم غزة، وتوقف أعمال العنف والأرهاب ضد المدنين وأوصى قادة العالم بالتحرك الفوري لمنع مثل هذه الأعمال والضغط السريع لأدخال المساعدات للمتضررين من المدينين في مدينة غزة الفلسطينية. تحدث بعض المتخصصين في أدوات الذكاء الاصطناعي حول مدة صحة الادعاءات باستعانة محمد صلاح بالذكاء الاصطناعي في صناعة خطابه المذكور سابقًا والموجه لقادة العالم أجمع.
خبير في الذكاء الاصطناعي يوضح صحة فيديو محمد صلاح ومدى استعانته بالذكاء الاصطناعي.
هل استعان محمد صلاح بالذكاء الاصطناعي في خطابه لدعم غزة؟!...
كشف الخبير في الذكاء الاصطناعي، والحاصل شهادات الماجستير عديدة في الجرائم الإليكترونية وتحقيقات الطب الشرعي الرقمي، والناشط في الأمن السيبراني والحقوق الرقمية والإليكترونية، المهندس محمد كمال في تصريحات صحفية لعدة مواقع إليكترونية.
قال المهندس محمد كمال:" أن الفيديو المتضمن لخطاب النجم الدولي المصري، وجناح ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح لم تتم صناعة بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل كامل حرفيًا، ولكن يمكننا أن نقول أن هناك استخدام لأحد أدوات الذكاء الاصطناعي في الفيديو.
وأوضح الخبير التقني في الذكاء الاصطناعي، محمد كمال: "أن النجم المصري محمد صلاح استخدم تقنية معروفة ويستخدمها الكثيرين في الوقت الحالي وهي تقنية الـ«EYE CONTACT» في الفيديو المتضمن لخطاب الدعم، وتعود تلك التقنية لملكية شركة NVIDIA الخاصة بتطوير برامج وكروت الشاشة لأجهزة الحاسب المختلفة.
وتعتمد التقنية بشكل توضيحي، على أعطاء الشخص المتكلم الحرية الكاملة في النظر في كل الاتجاهات وقت تسجيله للفيديو الخاص به، والتقنية ستقوم بدورها بجعل الشخص المتكلم وكأنه ينظر للكاميرا بشكل مباشر طوال الفيديو.
وأختتم الخبير محمد كمال تصريحاته: " أنه وفقًا لخبراته في مجال الذكاء الاصطناعي وتعقب التقنيات المختلفة، أن نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح لم يكن ينظر مباشرة للكاميرا في أثناء تصوير وتسجيل الفيديو، إذ ظهر وكأنه يقرأ البيان الذي تضمن محتوى الفيديو موضوع الجدل المثار، وكان هذا هو دور التقنية المذكورة سابقًا إذ جعلت النجم المصري وكأنه ينظر مباشرة للكاميرا في أثناء تصوير وتسجيل الفيديو وكوال مدة الـ50 ثانية للفيديو.
وبحسب النقطة الأخيرة التي ذكرها الخبير، إذ شكلت هذا النقطة موضوع الجدل المثار، حيث أثار رواد ونشطاء مواقع التواصل الجدل حول إشكالية محمد صلاح ظهر في الفيديو وكان جليًا جدًا أنه يقرأ بيان مكتوب وليس ارتجاليًا وهو ما شكل صدمة لدى الكثيرين، إذ ترى الجماهير العربية وعشاق محمد صلاح حول العالم أن مثل هذه الكلمات لإظهار الدعم والتضامن حول قضية معينة، لابد وأن يكون إرتجاليًا ومن القلب ليصل إلى القلب، لاسيما وأنها قضية تخص العالم العربي بشكل خاص والإنسانية بشكل عام وهي القضية الفلسطينية، وكان البعض الآخر يلوم على النجم المصري لتأخره في إعلان موقفه الداعم للقضية، وإذ رأى آخرون أن محتوى الفيديو كان محايدًا بشكل فج وهو ما أثار حفيظة الكثيرين حول العالم العربي.