يستعد الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، للانتقال من قصر كينجستون إلى منزل فروجمور الريفي في وندسور، الذي منحتهما إياه الملكة إليزابيث الثانية؛ ليصبح مقر إقامتهما الرسمي ابتداء من الشهر المقبل. بسبب الخلافات التي حدثت بين الأخوين ويليام وهاري مؤخراً.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن "هذه التطورات تثير التكهنات بشأن خلاف بين الشقيقين الملكيين، واستبعد صديق مقرب من دوقي كامبريدج؛ ويليام وكيت، أن يكون هناك أي خلاف بين زوجتيهما ميجان ماركل وكيت ميدلتون"، رغم إشارة المصدر إلى أن "كيت وميجان شخصين مختلفين تماما، ولا يمكنهما التفاهم بصورة جيدة".
وإلى جانب شائعات الخلافات بين دوقي ساكس وكامبريدج المنتشرة منذ أشهر، ربما تكون هناك أسباب لوجيسيتية منطقية أيضا وراء هذه الخطوة، فمنزل فروجمور يحتوي على 10 غرف نوم، في مقابل غرفتي نوم فقط في منزل نوتنجهام داخل قصر كنجستون الذي يقيم فيه الأمير ويليام وزوجته حاليا.
وعلى عكس منزل ميجان وهاري في قصر كنجستون، يعيش ويليام وكيت في منزل ريفي يحتوي على 22 غرفة نوم، وجرى تجديده مؤخرا بقيمة 4.5 مليون جنيه إسترليني.
ومن المحتمل أن يسمح لوالدة ميجان، دوريا، التي انتقلت مؤخرا إلى المملكة المتحدة، بالانضمام إليهما والعيش معهما في المنزل الجديد، فضلا عن غرفة للمربية المقيمة.
وقال مصدر آخر بالقصر الملكي إن الزوجين دوقي ساكس ينتظران وصول طفل بداية العام المقبل، ومن الواضح أنهما يحتاجان إلى مساحة أكبر.
ويخضع منزل فروجمور إلى ترميمات وتجهيزات ربما تتجاوز تكلفتها ملايين الجنيهات المدفوعة من أموال الضرائب.
واختار هاري منطقة وندسور لما تعنيه إليه وزوجته حيث تزوجا هناك.