نشرت الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور اعتذاراً على صفحتها بفيسبوك للعاصمة السورية دمشق، بعد أن مُنعت من السفر إلى هناك؛ بسبب قرار من نقيب الممثلين السوريين، زهير رمضان، كان قد اتخذه بحقها نتيجة زيارتها مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن.
وكانت من أجل سيرين عبد النور تنوي استكمال تصوير دورها في مسلسل "قناديل العشاق" في دمشق وهو عمل يروي معاناة السوريين إبان الحكم العثماني لبلادهم أوائل القرن الماضي.
وكان قد صرّح رمضان لمجلة "سيدتي" بأن على سيرين أن تعتذر إذا ما أرادت زيارة سوريا، مؤكداً أن "كل ممثل لديه استحقاقات عليه أن يدفعها، وكل من يخطئ بحق سوريا عليه أن يعتذر".
ودفع هذا القرار، تضامن عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والنجوم اللبنانيين مع النجمة سيرين عبد النور ضد قرار المنع الصادر بحقها.
وغرّدت الممثلة ورد الخال عبر حسابها على موقع "تويتر": "اشتغلنا كتيربأعمال سورية وتجاربنا كانت اضافة للطرفين. بتأسف من العم يصيرمع الزميلة سيرين عبد النورشو ماكانت الأسباب! موقف مرفوض وبيعنينا كلنا".
وقالت الممثلة رولا حمادة: "يلي صار مع سيرين ما بيشبه محبة الفنانين السوريين النا ومحبتنا الن، الفن ما الو هوية".
ونشرت الممثلة باميلا الكيك: "رح إكتفي بكلمة عيب، التويتر ما بيسمحلي ب ١٠.٠٠٠ حرف".
يشار الى أن عدداً كبير من المستخدمين عبر موقع "تويتر" نظموا حملة دعم لعبد النور تحت وسم (هاشتاغ) "متضامن مع سيرين عبد النور"، والذي يتداول بشكل واسع.