بعد إعلان الفنان الأردني أدهم النابلسي اعتزاله الغناء لأسباب دينية، كتبت الفنانة اللبنانية مايا دياب تعليقًا غاضبًا على قرار الأخير. وكتبت دياب عبر صفحتها على ”تويتر“: ”الفن مش حرام.. الحرام إنكم فيه“، أرفقته بهاشتاغ (#الفن_مش_حرام).
وحظي تعليق الفنانة اللبنانية بردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض لها، لكن غلب عليه الانتقادات، فيما أشار البعض إلى أن الفنانة أدخلت نفسها في القضية، رغم علمها بأنها قد تثير ضجة بتعليقها، فيما قال مؤيدوها بأن كلماتها لا تستدعي كل هذا الجدل، وأنها أبدت رأيها الصريح في الموضوع. كما طالبها البعض بحذف التعليق كونه أخذ أبعادًا عديدة في التعليقات التي استهدفتها كفنانة، وكذلك بعد دخول معلقين في مشاحنات وتبادل الاتهامات والتعليقات المنتقدة فيما بينهم. وكتبت فتاة: ”أخطأت التقدير يا مايا هو ما حكا الفن حرام، فكري بكلاموا قبل ما تعلقي“، وأضاف آخر: ”قراره وهو حر فيه مهما كان سببه، فما كان في داعي تقولي حرام انكم فيه“.
في المقابل دافعت عنها معلقة:“ارحمونا هي شو كتبت، كلهن 3 كلمات وعملوا كل هل الجدل، روحوا شوفوا تعليقات الهجوم في أماكن تانية وبعدين احكوا“. كما جاء في تعليق آخر: ”يا فنانة مش شايفة الهجوم عليكي الكل استهدفك واستهدف فنك وانت كنت بغنى عن هل الموضوع وعن هل التعليق“. وكتب شاب: ”كل الفنانين ما علقوا وما أعطوا الموضوع أهمية، وانت حطيتي نفسك في موقف لا يحسد عليه أمام الجمهور كان الأفضل التزام الصمت أو التعليق بهدوء“.
وكانت الممثلة السورية من أصل فلسطيني فداء كبرا قد سبقت مايا دياب وهاجمت أدهم النابلسي بقسوة في رسالة مطولة عبر حسابها على إنستغرام. ووجهت الكبرا رسالة إلى النابلسي قالت فيها:“ ما تخاف فايت على جهنم إن اعتزلت او لا. يكفي غلاظة وترند“. واعتبرت الممثلة أنه كان بإمكان أدهم نابلسي إعلان خبر اعتزاله الغناء من دون التطرق إلى موضوع الدين والصلاة، معلقة: ”بلاها الغلاظة والمفاجآت آخر السنة على أساس خلصنا بقا“. وأكدت أن صوت أدهم نابلسي يستفزها كثيرا، وكان الأجدر به أن يعد للعشرة قبل إعلان اعتزاله، مشيرة إلى أنها شعرت عند متابعه فيديو الاعتزال وكأنه يعلن انشقاقه. وكان أدهم النابلسي قد قال: ”أريد أن أخبركم بخبر سعيد جدا بالنسبة لي، فكل شخص لديه أهداف بحياته يسعى لتحقيقها، ولكن لا بد للإنسان أن يسأل نفسه بعد تحقيق هذا الهدف: ما الذي يفعله؟ هل هناك أهداف جديدة؟“. وأشار إلى أن ”الهدف الرئيسي لوجودنا في الحياة والذي نغفل عنه هو أننا موجودون في الحياة لنرضي رب العالمين، لذلك يجب أن يتسق الهدف مع إرضاء الله“.