التغير سُنة الحياة ولكن هي سيكون التغيير للأفضل أم للأسوأ؟!.. الأفكار والمشاعر والاهتمامات هي طبائع بشرية شأنها شأن أي طبيعة بشرية قابلة للتغير، ومع بداية أي علاقة عاطفية يعتاد الطرفان على طبائع كل شريك، ولكن فجأة ما يتصادم أي طرف منها مع الآخر عندما يجد تغييرًا قد يكون غير ملائم لطبيعته حتى وإن كان تغييرًا للأفضل بالنسبة للطرف الأخر.
التعلُم من الأخطاء، ومحاولة إصلاح أخطاء من شائها العصف بالحياة والعلاقة، قد يزعج طرف فعليًا، ولا داعي للصدمة إذا علمت أن هذا يحدث كما قرأت بالنص، التغيير الإنساي من أكثر الأشياء المٌسببة للفزع للنفس البشرية.
ولهذا أعددنا تقريرًا مصغرًا في «العربي.كوم» لأهم الأسباب التي قد تكون غصة في حلق أي علاقة عاطفية وقد تعصف بمستقب العلاقة من الأساس.. فتعالوا نتعرف عليها سويًا:-
-
أسباب اختلافات ردود الفعل بين الطرفين:-
-
اختلاف درجة الحب
-
تأثير العشرة
-
تكرار الأخطاء
-
تقبل ردود الفعل المخذلة
التغييرات تحدث لأسباب عدة، من ضمنها الدوران في نفس الدائرة المفرغة، ومحاولة الاستمرار رغم عدم الرضا عن العلاقة، والتغافل عن المشاكل الصغيرة حتى تكبر وتكون مشكلة كبرى، مما يسبب لامبالاة عند أحد الأطراف وبسبب تكرار ردود فعل معينة ومن ثم يحدث الانفجار.
-
المقارنة الدائمة.. ما قبل فترة الخطوبة:-
مرحلة ما قبل الارتباط الرسمي أيًا كان مسماها، أو في أي مرجلة للارتباط الرسمي، فلنفترض أنها الخطوبة والزواج، ما يحدث هنا المقارنة بين تصرف وطبيعة كل طرف في المرحلة السابقة والحالية، وهي أن أي طرف قد يظهر الاهتمام -المبالغ فيه أحيانًا- في محاولة لتوطيد العلاقة سريعًا وإسعاد الشريك الأخر وهكذا إلى آخره، ولكن هذا ما يحدث في النهاية قد يكون هذا الاهتمام هو السبب في انهياؤ تلك العلاقة.
-
الرجل VS المرأة عند الغضب:-
- المراة دائمًا ما تكتم غضبها في أوقات الخلاف، وغالبًا ما تحاول لفت نظر شريكها أن هناك ما يضايقها، ليقوم بدوره بالإلحاح عليها لمعرفة أزمتها الحالية، أو بالأحرى أنها تريد أن يعرف هو بالأساس سبب غضبها في هذا الوقت بالتحديد واستنتاج ما أوصلها لهذا المرحلة، ولكن قليلًا ما يحدث من الرجال ولهذا تحاول المرأة استقبال البديل وهو الاهتمام بمحاولة التعرف على المشكلة من خلال إلحاحه عليها لمعرفة المشكلة.
- الحلول المؤقتة هى أضل وسائل الرجل، غالبًا ما يقول الرجال بالتظاهر بسماع المشكلة، حتى لا تغصب المرأة، وبطبيعته طوال الوقت لن يترك إمرأته تنام غاضبة وسيحاول مصالحتها من خلال كلمات رقيقة سرد جميع مزاياها وسيعدها أن هذه الأخطاء لن تتكرر مجددًا. لكن للآسف نفس الأخطاء والمشاكل ستتكرر بشكلًا أو بأخر وغالبا ما ستتفاقم المشكلة لما سيحدث بسبب غضب المرأة، ولكن على الجانب الآخر هناك قلة من الرجال ما يستمعون بصدق ويحاولون حل المشكلة عن طريق احتوائها ومن ثم وضع جل فوري وجذري للمشكلة.
-
فترة الخطوبة
هذه المرحلة تتضمن بعض الاستقرار، والطرفين يتعاملان بأريحية أكبر، وخصوصًا في أوقات الزيارات العائلية أو الرسمية، وهذا ما يكشف جوانب أخرى لكلا الطرفين، وغالبًا ما تحدث بعض الخلافات والمسكلات بسبب بعض الإلتزمات المادية.
-
-
الرجل VS المرأة.. فرق التعامل في فترة الخطوبة:-
-
في هذه المرحلة، تتعامل الفتاة بنفس طريقتها المعتادة، وهذا لمدى إداركها أن شريكها «خطيبها» يعي تمامًا ما تتعامل به وأنه سيحتوي أي مشكلة ويستطيع التعامل معها وحلها.
على الجانب الأخر، سيكون الشاب يتوقع الكثير من شريكتها «خطيبته»، وهو أنها تعي حجم الضغوطات التي يتحملها والظروف والمستجدات التي طرأت عليه في هذه الفترة ليتحقق الزواج.
من هنا سيبدأ سوء تفاهم بين الطرفين، وكل طرف سيكون غاضبًا من الأخر بسبب عدم تفهمها من البداية وتحدث المشكلة وكل طرف يفكر هل كان سيء الاختيار من البداية أم أن هناك تغيرات حدثت؟!..
-
بداية «المرحلة الأخيرة» الزواج:
في بداية المرحلة يكتشف الزوجان أنهما لم يتعرفا على بعضهما البعض بالقدر الكافي، وتتطور الخلافات أيضًا من واقع أنهما أصبحا يعيشان في منزلًا واحدًا ويختلفان هذه المرة وجهًا لوجه...
-
الفرق بين المرأة و الرجل في خلافات بداية الزواج
المرأة تتصرف بنفس الطريقة المعتادة متوقعة من شريكها أن يستنتج الخطأ و أن يكون ردة فعله صحيحة بقدر رجولته، وستعوّل على أن العشرة ستكون سببًا للترابط أكثر .
أما الرجال يتغيرون أو تظهر حقيقة طبائعهم بشكل أوضح، الرجل و المرأة كلاهما يكرهان النكد، و لكن المراة تبحث عن الحلول في حين أن الرجل يهرب منها، عليكي بإختيار الوقت المناسب للمناقشة حتى لا ينفعل بطريقة حادة أي طرف على الآخر وفي نفس الوقت لا تؤجليه ليوم آخر كي لا تضيع المحبة .
-
مرور عدة سنوات من الزواج
بعد مرور السنوات يتغير أحد الطرفين و غالباً بتكون المرأة وأحياناً يتغير الطرفين ، مع الوقت يتغاضى كل طرف عن بعض الأخطاء ، و أثناء الخلافات بيكونو مدركين إيه هو رد الفعل المناسب ، العتاب بيكون بهدوء و عقلانية و هدفه حل المشكلة ، و تستمر الحياة .
مع الوقت يدرك الطرفان أن المشاكل جزءً طبيعيًا لا تخلو منه العلاقة وإنه لا يجب قياس الحب عليها ، فحتى لو غضب طرف على الآخر لا يحدث خصام بينهما بل ومن الممكن النقاش والتوصل للحلول بمجرد الحديث عن المشكلة من وجهة نظر أخرى ولن تخلو حياة من مشاكل بالطبع ولكن على الطرفان احتواء تلك المشاكل قبل أن تكبر ويتفاقم الوضع
-
مفتاح العلاقة الناجحة
التخلي عن العند و إختيار الوقت المناسب للمناقشات وبدون أية أحكام مُسبقة، ليكون الهدف القضاء على المشاكل وليس الحب.