تُعتبَر معاناة المطلّقين كبيرة، خصوصاً إذا كان خيار الانفصال مفاجئاً فيصعب على الطرفين التكييف مع الحياة الجديدة.
فهناك بعض النصائح يمكنك أن تفعلها لتقلل من أثر صدمة الانفصال وإكمال حياتك بسعادة ومنها :
1- كُن صادقاً وصارح نفسك عن دورك في الزواج:
لا يجوز أن ترتبط مجدداً مع شخصٍ مماثل لشريكك السابق. من هنا، فكّر وحيداً وتذكّر طبيعة الزواج الذي كنتَ فيه. حدّد أولوياتك والدور الذي لعبتَه وميّز الأخطاء التي اقترفتها حتى لا تكرّرها لاحقاً.
2- مارس الرياضة:
يسخر البعض قائلين إنه إذا أردتُم التعرف إلى العازبين حديثاً، توجهوا إلى النادي الرياضي. لكن ليس في الأمر أي خطأ ولا ضرورة للخجل، فالرياضة تجعل الجسم يفرز هرمونات المحفزة للشعور الجيد، وهي السيروتونين والنوريبينيفرين والدوبامين. لكن لا ضرورة أن تمارس الرياضة في النادي الرياضي، بل اذهب للركض على الشاطىء أو توجه مع أقربائك للمشي في أقرب حديقة عامة.
3- أعِد الحياة إلى صداقاتك:
للعلاقات الاجتماعية السليمة أهمية كبيرة لصحة نفسية جيدة. تواصل مع أصدقائك في حال ابتعدتَ عنهم خلال زواجك، وتشاركوا الاحتفالات والنزهات. اقبل دعواتهم، واقترح عليهم لقاءاتٍ معينة. أما إذا لم يكن لديك أي أصدقاء، تواصل معهم عبر الاعتذار أولاً ثم اقترح زيارتهم، وقد تلمس تسامحهم وحرارة استقبالهم.
4- اسمح لنفسك أن تحزن:
لا تُلهي نفسك بأمورٍ تبدو مرحة للوهلة الأولى. لا تلجأ إلى الكحول أو العلاقات العابرة لتتخطى طلاقك. اسمح لنفسك بأن تحزن. عبّر عن غضبك أو استيائك أو خوفك. لا تخجل بمشاعرك. فمن الضروري أن تعبّر عمّا يخالجك من عواطف، حتى تتخطى طلاقك بسرعة أكبر.
5- طبِّب نفسك:
عليك أن تعتمد على نفسك للشعور بالراحة والطمأنينة. ما الذي يُسعدك؟ تذكّر أموراً تجعلك تبتسم وتتطلع إلى الحياة بتفاؤل. فبعد الطلاق، ستعيش وحدك على الأرجح، وعليك أن تستعيد تلك المرحلة الطفولية. والطفل يبحث دائماً عما يُسعده ويجعله مرحاً. حوّل حزنك إلى طاقة مُلهمة تجعلك تتعرف إلى مكنوناتك وما تحبّه، وقد تجد شريكاً مناسباً لك، كما فعلت مونيكا بعد طلاقها، وتزوّجت مجدداً، وعبّرت حديثاً عن سعادتها بانفصالها السابق وارتباطها الجديد!