يعتبر إهمال الزوج من أكبر المشاكل النفسية التي تؤلم الزوجة والتي لا تقدر على مواجهتها وتسبب غضبها مما يخلق حالة من النفور، وفي حالات كثيرة يكون الطلاق إحدى أهم النتائج المترتبة على أضرار إهمال الزوجة خصوصا مع عدم انتباه الزوج لذلك رغم تلميح زوجته له باستمرار .
إهمال الزوج لمشاعر زوجته:
بعد مرور فترة تشعر الزوجة ببعض الصعوبات والعقبات التي تطرأ على الحياة الزوجيّة، بحيث تلحظ المرأة تغيّرات في سلوك زوجها من الإهمال وعدم الاهتمام والإصغاء لها كما كان يحدث في بداية الزواج مما بها يزج بها في عالم مليء بمشاعر الحزن والأسى والشعور بعدم الأمان، ولا تكمن المشكلة في تعرضها للإهمال، بل هناك مشكلة أكبر لها وهي عدم اعتراف الزوج بحق زوجته في الاهتمام.
وعادة ما يكون سبب إهمال الزوج لزوجته عاطفيا، في بعض الأحيان خارجا عن إرادته كانشغاله بمشاكل ومسؤوليات وضغوط الحياة، وقد تكون هناك أسباب أخرى تتعلق بكل زيجة، ومهما تعددت الأسباب فليس هناك إلا سبب واحد وأكيد ألا وهو أن مشاعر الزوج تغيرت ولَم يعد محبا لزوجته ويبقى السبب الأهم في اهمال الزوج لزوجته عاطفيا، الانشغال بها بأخرى تطلع معها إلى حب جديد وشغف جديد بعيدا عنها.
إهمال الزوج لزوجته في الفراش:
وهناك تصرفات، حتى لو كانت تبدو غير مهمة، إلا أنها تظهر إهمال الزوج لزوجته أبرزها إهماله لها في الفراش وإحساس الزوجة ببرود زوجها تجاهها وعدم رغبته في ممارسة العلاقة الجنسية معها، مما قد يدل عن على أن الزوج لم يعد يحب زوجته كما كان ولا يرغب في احتوائها إذا لم يكن يتصرف كذلك من قبل.
وقد يظهر الإهمال في تصرفات كثيرة مثل عدم تذكر مناسبة تسعد الزوجة أو عدم الاهتمام بها أثناء تعبها أو في مراحل حملها مثلا، أو قلة السؤال عنها أثناء غيابه عن البيت ولو بمجرد اتصال هاتفي
كيف لا تكون مهملاً مع زوجتك؟
وبما أن الإهمال هو قاتل للحب، ولكى تتجنب الزوجة ذلك الإهمال هناك عدد من الخطوات التي يمكن القيام بها والتي بها تحظى الزوجة على عناية الزوج أولها البحث في معرفة سبب إهماله فقد يكون بسبب أنه اعتاد على هذا الأمر قبل زواجه أو أنها فترة مؤقتة يمر بها بسبب بعض الضغوط لذا على الزوجة أن تشعره بحبها وحنانها واهتمامها به وبالتالي سيقوم هو بمبادلتها بنفس المشاعر، وأن تتغاضى عن الأمور التي تزعجها، فضلا عن مشاركته في أعمال خاصة بها، وأن تحرص على دعوته إلى الانضمام إليها في الأوقات الجيدة والمناسبة.
الكاتب: 
هاشتاغ: