المرأة عالم من الأسرار والغموض لا يمكن فهمها بسهولة لمعرفة كيف التعامل معها من دون التسبب بجرح مشاعرها من جهة وتجنب المشاكل من جهة أخرى. وكما هو معروف، لن يتمكّن الرجل من اكتشاف ما يزعجها أو يفرحها إلّا بعد إمضاء سنوات عديدة بجانبها. ولأنّ المشاكل قد تطرق بابك حياتكما السعيدة قبل مرور هذه السنوات على تعارفكما، قرّرنا أن نكشف لك بعض معاني العبارات التي تظهر كذب الزوجة.
عندما نقول "كذب الزوجة"، لا نعني بالضرورة إخفاءها سراً أو كذبها بداعي الخيانة إنّما غالباً ما تكذب ببعض أحاديثها محاولة دفعك أنت إلى اكتشاف الحقيقة. إليك بعض العبارات التي يجب عليك التعامل معها بحذر عندما تنطقها زوجتك إذ إنّ معانيها خفية ومبطّنة:
- "لا داعي للقلق فأنا بخير": جملة شهيرة مستخدمة من قبل معظم الناس تخرج من أفواههنّ بنبرة حزينة أو عاكسة للوم والغضب المبطّن. غالباً ما تعني الزوجة عكس هذه العبارة تماماً محاولة امتحان الزوج لمعرفة ما إذا كان سيدرك ما يخالجها من شعور. وإذا اقنعت بأنها بخير ولم تحاول معرفة ما بداخلها فتأكّد من أنّ كل ما أخفته بداخلها سينقلب لاحقاً توتراً على حياتك.
- "مهما فعلت كنت صادقاً معي وأعدك بألّا أغضب": احذر الألغام! نعم الألغام، إذ إنّ عبارة كهذه قد تخرج من فم زوجتك بغاية الجدية وبنيّة صادقة إلّا أنّ غيرتها قد تكون أقوى بكثير من الوعد الذي قطعته عليك إذا ما أخبرتها عن علاقة عابرة، كما أنّ انفعالها قد يكون واضحاً إذا ما عبّرت عن عدم إعجابك بمظهرها على سبيل المثال. كن صادقاً معها ولكن اعرف كيفية إيصال الحقيقة إلى مسامعها!
اسرار النساء: لمَ ينجذبن إلى رجل متزوّج؟
- "لا أكترث": كذب الزوجة لا يقتصر على ما سبق وذكرناه فحسب إذ إنّ اللائحة طويلة ولكن إحدى العبارات التي غالباً ما نسمعها أيضاً هو تعبير المرأة عن عدم اكتراثها لقيام زوجها بأمر تكون هي نفسها غير راضية عنه ولكن في الوقت نفسه غير قادرة على منعه من القيام به. تأكّد أنّها ستفجّر غضبها لاحقاً حتّى وإن عبّرت عن عدم اكتراثها ولا مبالاتها بما قمت به.