وفقًا لمسح أجرته YouGov قال واحد من كل 5 أشخاص تقريبًا إنهم خدعوا شريكًا واحدًا على الأقل، ولكن وجدت الأبحاث أن هناك بعض السمات المشتركة بين الرجال الخائنين.
وجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين لديهم هذه العادة مع الأموال أكثر عرضة للخيانة بخمس مرات، فإذا كنت تدعم شريكك ماليًا، فقد ترغب في الانتباه.
بحسب best life، وجدت دراسة أجريت عام 2010 في الاجتماع السنوي 105th للجمعية الأمريكية لعلم الاجتماع أنه كلما زاد اعتماد الرجل اقتصاديًا على شريكته، زاد احتمال خيانته لها.
فحصت مؤلفة الدراسة كريستين موشن، الحاصلة على درجة الدكتوراه، والأستاذ المساعد في علم الاجتماع بجامعة كنويتيك، بيانات أكثر من 1000 رجل و1500 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عامًا، كانوا إما متزوجين لمدة عام على الأقل.
ووجدت أن الرجال الذين كانوا يعتمدون بشكل كامل على دخل شريكتهم كانوا أكثر عرضة للخيانة بخمس مرات من الرجال الذين ساهموا بمبلغ مساوٍ من المال في العلاقة.
كذلك كان الرجال الذين حصلوا على مال أكثر بكثير من شركائهم أكثر عرضة للخيانة، بينما كان الرجل أقل عرضة عندما يكون دخله أعلى من دخل شريكه، لكن شريكه كان لا يزال يجني حوالي 75 % من هذا الدخل.
وقالت موشن “إن كسب أموال أقل من الشريك قد يهدد الهوية الجنسية للرجال من خلال التشكيك في المفهوم التقليدي للرجل باعتباره المعيل”.
وقالت مونش في بيان: “بالنسبة للنساء، يبدو أن التبعية الاقتصادية لها تأثير معاكس: فكلما زاد اعتمادهن على شركائهن الذكور، قل احتمال انخراطهن في الخيانة الزوجية”.
وفقًا للدراسة، كانت النساء اللواتي كن يعتمدن اعتمادًا كليًا على دخل شريكهن من الذكور أقل عرضة بنسبة 50 % للخيانة من النساء اللائي كسبن نفس المبلغ الذي يحصل عليه شريكهن.
وفي الوقت نفسه، كانت النساء اللواتي كن يكسبن معظم أو كل دخل الأسرة أقل عرضة بنسبة 75 %.
فيما أوضحت مونش في بيان: “بالنسبة للنساء، كسب أموال أقل من الشريك الذكر لا يمثل تهديدًا، إنه الوضع الراهن”. “الأهم من ذلك، أن النساء المعيلات اقتصاديًا قد يواجهن فرصًا أقل للخيانة، وقد يتخذن قرارًا محسوبًا بأن الخيانة لا تستحق كل هذا العناء.”
الكاتب: 
هاشتاغ: 
