الزوجة النكدية من أكثر الصفات التي يكرهها الرجل وتجعله ينفر منها، في حين أن الزوجة الهنية التي تسعد الرجل هي الأقرب لقلبه، فمن هي الزوجة التي تأسر قلب زوجها؟
في استطلاعٍ أُجري على مجموعةٍ من الرجال، تحدّث أحدهم عن مفهومه للمرأة الهنية بالقول: "هي المرأة التي تستقبلتي بابتسامة"؛ مشيراً إلى أنّ أكثر ما يحتاجه الرّجل بعد العودة من العمل هو رؤية تلك الإبتسامة التي تنسيه تعب اليوم. أمّا المرأة العابسة فتجعله يخترع حججاً كي يبقى خارج المنزل حتى أنّه يُفضل ولو أنّ دوام العمل يطول لئلا يدخل إلى جوّ المنزل "المشحون".
تسمع الكلام
وقال أحدهم أنّ الزوجة الهنية هي "الزوجة المطيعة التي لا تعصي كلمة زوجها وتجيبه حاضر"؛ فهذه الكلمة قد تكون من أكثر الكلمات التي يحبّ الرجل سماعها من المرأة كونها تُشعره برجولته وبقيمته في نظرها. أمّا المرأة التي تميل إلى التمرّد والعناد؛ فتُشعر الرّجل وكأنها تأخذ دوره ما يخلق نوعاً من الجفاء والنفور في الحياة الزوجية بينهما.
تقدم الدلال
ووصف أحد الرجّال المرأة الهنية بالقول: "هي المرأة التي تدلّلني"، موضحاً أنّ الرجل يحب المرأة التي تهتم مثلاً في تحضير الأطعمة المفضلة لديه والتي تسمعه عبارات الدلع بعيداً عن التذمّر والنّكد. كما أشار أيضاً إلى أنّه يعشق الزوجة التي تحاول أن تخلّصه من تعب اليوم عبر تدليك كتفيه مساءً.
لا تلاحق أدق التفاصيل
يعتبر الرجل المرأة هنية إذا كانت تتعالى عن التفاصيل ولا تهتم بملاحقها؛ وذلك ما أكّده أحدهم عندما قال: "هي التي لا تلاحق أدق التفاصيل"؛ فالرجال بمعظهم يكرهون المرأة التي تكثر الأسئلة وتشعرهم وكأنّهم متهمين وقيد التحقيق.
تحسن تربية الأطفال
وأخيراً، يرى أحد الرجال بالزوجة الهنية المرأة التي تحسن تربية الأطفال وتعلم كيف تربيهم كي يكونوا أطفال متفائلين، واثقين بأنفسهم، وناجحين في المستقبل. باختصار، إنّه يرى الزوجة الهنية في المرأة التي تركّز اهتمامها على منزلها وأولادها وليس على المواضيع التي تبعدها عن زوجها بدلاً من أن تقربها منه.