يعتبر المرض من الفترات التي تكون فيها الزوجة أكثر حساسية وتتأثر من أقل كلمة توجه لها، ولهذا يجب على الزوج التعامل بحرص مع الزوجة ولهذا نستعرض اتيكيت تعامل الزوج مع الزوجة المريضة من خلال عدة قواعد أشارت إليها خبيرة الإتيكيت هالة العزب، بحسب "اليوم السابع".
التحلي بالصبر:
لابد أن يتحمل الزوج تبعات مرض زوجته ولا سيما إذا كانت الزوجة مريضة بمرض مزمن، يجب عليه في هذه الحالة أن يدعمها نفسياً ويصبر ولا يظهر لها حزنه ويحاول جاهدًا أن يكون السبب في ابتسامتها وتقويتها بترديد الكلمات الإيجابية المحفزة وأن يذكرها دائما بالله وأن تتحلي بالإيمان والصبر على الشدائد.
مد يد العون:
لابد أن يكون سند لها ويظهر لها قدرته على تحمل المسئولية، من اهتمام ورعاية للأطفال خلال فترة مرض الزوجة ولا يتركها تواجه مرضها بمفردها، بل يجب أن يكون معها خطوة بخطوة حتى تصل لطريق الشفاء.
لا تفكر في الهرب:
يتخلى بعض الأزواج عن زوجاتهن خلال فترة مرضهن، أو يتزوج من أخرى، وهذا عكس قواعد الإتيكيت والإنسانية، لأن على الزوج أن يساند زوجته خلال فترة مرضها.
شراء الهدايا:
يجب على الزوج أن يقدم الهدايا لزوجته خلال فترة مرضها، حيث يجعلها ذلك تشعر بالسعادة والراحة ومدى حبه واهتمامه بها، ومن الهدايا التي ينصح بتقديمها العطور والزهور في الصباح حيث يجعلها ذلك تشعر بالسعادة والهدوء وكذلك ينصح بإهدائها المزيد من الهدايا الرمزية ويتجنب الهدايا المحبطة مثل الشعر المستعار لأن ذلك يذكرها بما سببه المرض من خسارتها لشعرها.
التحدث مع الزوجة :
وفي فترة مرض الزوجة، يجب على الزوج أن يتحدث معها دائماً حتى لا تشعر بالاكتئاب وتتحسن حالتها النفسية وتشعر باهتمامه بها.
لا تنسوا الفضل بينكم:
إذا شعر الزوج بالضجر أو الحزن وذلك أمر طبيعي ووارد، يجب عليه أن يتذكر ما فعلته الزوجة من أجله قبل إصابتها بالمرض، ويحاول أن يقدم لها جزء بسيط من الذى قدمته له في الماضى .