المشكلات الزوجية في العيد طقس موسمي ربما لا يخلو منه بيت، ويتحسب له الكثيرون في الأيام الأخيرة من رمضان. ومع اختلاف الظروف هذا العام بسبب إجراءات العزل التي تفرضها كورونا يتوقع المختصون أن الخلافات الزوجية بهذا العيد أكثر وأسوأ، وتوضح ريهام شاهين، مستشارة العلاقات الزوجية، أن هناك أسبابا متعددة لخلافات العيد بين الأزواج والتي قد تتطور إلى شجار كبير قد يعجز الطرفان عن استيعابه ويترك آثارا سلبية على العلاقات الزوجية.
كيف تتفاداه؟
يحتاج الزوجان إلى الهدوء والتروي قبل الإقدام على الشجار، وتنصح ريهام باتباع الخطوات التالية لتفادي "شجار العيد" الموسمي.
1- الهدوء والتروي واستيعاب كل منهما الآخر.
2- التفاهم والاتفاق حول كيفية تمضية فترة العيد، سواء في الزيارات العائلية أو العزومات أو الخروجات والتنزه أو حتى وقت الراحة والهدوء.
3- الاتفاق على متطلبات ولوازم العيد مع مراعاة الميزانية والظروف المعيشية، بمعنى إذا كان عدد الأسرة كبيرا يكفي أن يشتري الأب قطعة واحدة فقط لكل ابن حتى يشعر بفرحة العيد.
4- وضع الأطفال في الاعتبار، وتفهم أن ذلك الشجار الموسمي سيرتبط بأذهانهم مدى الحياة، وسيتوقعون الخلاف مع كل عيد ويمارسونه في الكبر.
5- التعامل مع الخلافات الأسرية بذكاء وتفهم، وإدراك أن الخلافات تحدث في كل بيت ويجب احتواؤها، ولا داعي لخوض جدال أو خلاف أمام الأطفال، كما أنه من الضروري استيعاب أي خلاف في بدايته حتى لا تسوء الأمور.
6- تفهم الوضع الحالي، والظروف السيئة التي يمر بها الجميع في الوقت الراهن بسبب كورونا، ومحاولة التغاضي عن أي هفوات تحدث وعدم الالتفات إليها وجعلها مشكلة كبيرة.