انخفاض تكاليف الزواج والمطلقات الرابح الأكبر في الخليج

انخفاض تكاليف الزواج والمطلقات الرابح الأكبر في الخليج

تسببت جائحة كورونا في خفض تكاليف الزواج في دول الخليج بنسبة 70 إلى 80%، حيث باتت الأفراح الخليجية نتيجة الإغلاق تقام بشكل محدود وبحضور الأهل، وهو ما سهل حدوث زيجات كثيرة نتيجة تقليص المصاريف والوقت الذي كان يستغرق لتحضير الزفاف، فضلاً عن البذخ والإسراف الذي كان يلقى استهجاناً اجتماعياً كبيراً.

وكان للأرامل والمطلقات أيضاً نصيب من منح الزواج التي سببها فيروس "كورونا"، فقد زاد الإقبال عليهن بسبب طلباتهن الميسرة للزواج.

وهنا يمكن الاستشهاد بكلام الخطاب الكويتي خلف الحمد، الذي أوضح أنه "زاد الطلب في ظل الجائحة على الأرامل والمطلقات اللواتي قبلن بالزواج من دون حفل أو صالات أو قاعات فنادق، بينما قبعت العذارى في بيوتهن".

وأوضح، لصحيفة "الراي" الكويتية، أنه زوَّج 16 عروساً منذ بداية الجائحة، معظمهن من الكويتيات والخليجيات، وثلاث منهن من جنسيات عربية أخرى.

ويروي "الحمد" بعضاً مما فعله الفيروس بالراغبين في دخول قفص الزوجية، قائلاً: إن "هناك تخوفاً من الرؤية الشرعية بسبب الظروف الحالية، وهناك تخوف من المقابلات أو الذهاب للبيت، ويتم الآن الاكتفاء بمعرفة المواصفات، لكن الجانب الإيجابي أن الفيروس قرب بين أفراد الأسرة وجعلهم أكثر قرباً من الله عز وجل".

ويصف مستوى الإقبال قائلاً: "يومياً هناك ثلاثة زبائن، لكن الأغلبية لا تكمل المشوار بسبب هواجس حول سرعة توفير شريك العمر"، مشيراً إلى أنه "في ظل الجائحة زاد الطلب على الأرامل والمطلقات اللواتي يقبلن بـالملجة من دون حفلات أو تجمعات".

واليوم إذا كنت على أعتاب دخول "القفص الذهبي"، فيجب الاستفادة من درس كورونا، فبدل التكاليف المرهقة، يمكن العمل بسنة تيسير الزواج وتجنيب المجتمع آفة تعسيره.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد