استغل بعض الأزواج والزوجات فاجعة انتشار فيروس كورونا للهروب من مسؤولياتهم تاره والكيد تارة أخرى، حيث لجأ زوج كويتي إلى حيلة غريبة للابتعاد عن زوجته لمدة أسبوعين هي المدة التي يحتاجها المشتبه في إصابتهم بالفيروس للعزل بعيدًا عن غيرهم حتى لا يتفشى المرض، من خلال الادعاء على نفسه بأنه مصاب.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام كويتية محلية قام الرجل بمخاطبة وزارة الصحة الكويتية والجهات المختصة من أجل وضعه في الحجر الصحي، مستغلًا قيام الحكومة بعزل العائدين من إيران بالحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا هناك، وادعى أنها يشعر بأنه مصابًا بالفيروس، ليكتشفوا في النهاية أن القصة مجرد ادعاء منه بسبب رغبته في الهروب من زوجته.
فيما لجأت فتاة إلى الإبلاغ عن إصابة حبيبها السابق بفيروس كورونا قبل زفافه من أخرى بأسبوع، حتى تفسد عليه الزفاف بعد أن تركها وقرر الزواج من غيرها، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.
تعود أحداث القصة إلى تونس، حيث قامت فتاة بالإبلاغ عن إصابة شاب ثلاثيني بالفيروس قبل زفافه بأسبوع، وتأكدت السلطات أنه بلاغ وهمي، حيث خضع الرجل الذي من المنتظر أن يتم زفافه عقب أسبوع إلى كافة التحاليل والفحوصات الطبية التي أثبتت سلبية البلاغ، وتبين بعد ذلك أن الفتاة أرادت الانتقام من حبيبها السابق بإلغاء زواجه بهذه الطريقة.
قامت زوجة مصرية بالإبلاغ عن إصابة زوجها بفيروس كورونا عقب عودته من كوريا الجنوبية من خلال الاتصال بالمستشفى مدعية أنه مصاب بالفيروس، وبعد إحضار الزوج للكشف عليه قال إنه على خلاف مع زوجته وترك لها المنزل متجهًا إلى أخته بالعاشر من رمضان، ليكتشف أنها أبلغت عن إصابته بالمرض لتشفي غليلها منه.
وبالفعل تم احتجاز الزوج القادم من كوريا الجنوبية بعد ظهور أعراض المرض عليه من ارتفاع في درجة الحرارة، وأجريت له كافة الفحوصات الطبية، ليكتشفوا في النهاية أن النتيجة سلبية، وأن سبب إبلاغ زوجته عنه هو وجود خلافات زوجية بينهما.