أكدت دراسة أمريكية حديثة أن المرأة أكثر طلباً وسعياً للطلاق والأقل تراجعاً عنه بنسبة تصل إلى 70% مقارنة بالرجال، إلا أن الذكور الأكثر تأثيراً بقرار الانفصال عن شركاء الحياة؛ وأشارات الدراسة إلى وجود عدة أسباب كامنة وراء مطالبة المرأة بالطلاق أكثر من الرجال وجاءت كالتالي:
1- اهتمام المرأة المتزايد بالأطفال وتخصيص وقت أكبر لهم على حساب الزوج ليحدث فجوة بين شريكي الحياة عقب ظهور العديد من الاتهامات المتبادلة بالإهمال والتجاهل.
2- استسهال فكرة الانفصال وعدم قدرة الجيل الحالي من النساء على تحمل المشاكل والسعي وراء إصلاح العلاقة بينها وبين شريك حياتها.
3- النساء أسرع في استشارة المحامي مقارنة بالرجال مما يمنحها القوة في طلب الطلاق بعد معرفتها لحقوقها التي يضمن لها القانون.
4- خروج النساء لسوق العمل وقدرتها على كسب نفقتها الخاصة مما انعكس سلباً على اهتمامها بالمنزل والحياة الزوجية ويدفعها بين الحين والآخر لطلب الطلاق.
5- حصول المرأة على مزيد من الحقوق في السنوات الأخيرة الأمر الذي منحها قوة لطلب الطلاق.
6- المرأة لم تعد تحلم برضا الزوج كما كان الأمر في السابق، حيث بدأت المفاهيم في الاختلاف منذ الحرب العالمية الثانية وأصبحت النساء أقل رضا عن القالب النمطي الممل للزواج.
7- بحث المرأة الدائم عن المساواة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بحقوق العمل وتحمل مسؤولية المنزل ووصولها لطموحها وأهدافها الشخصية.