إذا كان طفلك يسرق فستحتاج إلى تحديد الدافع وراء الفعل قبل وضع خطة للتعامل مع هذا السلوك، في ما يأتي بعض الأسباب الشائعة التي تجعل الأطفال يسرقون، يوضحها موقع "فاميلي إيديكيشن" (Familyeducation)، أبرزها ضعف السيطرة على الانفعالات، عندما يكون لدى شخص آخر شيء فريد من نوعه يريده، أو عندما يريد شيئا ما يحتاج إليه، ولا يملك المال الكافي، ولا يمكنك توفيره أيضا، فالأطفال يستمتعون بالمخاطرة.
ويوضح موقع "فيري ويل فاميلي" (Verywellfamily) أسبابا ودوافع أخرى للسرقة:
نقص الفهم
من الشائع أن يأخذ الأطفال في سن ما قبل المدرسة متعلقات الآخرين، في هذا العمر يفتقرون إلى فهم واضح لكيفية تأثير السرقة في الآخرين، فقد يأخذون شيئا من متجر لمجرد أنهم لا يفهمون معنى شراء شيء ما فقط، لذا فهذا وقت رائع لبدء تعليم طفلك أن السرقة أمر خاطئ.
التحكم في الانفعالات
غالبا ما يعاني الأطفال في سن المدرسة الابتدائية والإعدادية من التحكم في الانفعالات، فقد يضعون شيئا يريدونه بسرعة في جيوبهم من دون تفكير في العواقب، لذلك علّم طفلك التحكم في الانفعالات لمنع السرقة.
كيف تعالج السرقة؟
سواء أحضر طفلك شيئا من المدرسة إلى المنزل وادّعى أنه هدية، أو إذا ضبطته يأخذ شيئا من متجر، فإن الطريقة التي تعالج بها المشكلة ستؤثر في احتمال قيامه بالسرقة مرة أخرى، وهنا تبرز ضرورة التحدث مع الطفل ومحاولة تحديد سبب السرقة من دون توبيخ أو سخرية أو إحراج.
تحدث عن القيم والأخلاق، في وقت قصير لا في محاضرة، بل ليكن مجرد تذكير، وأخبريه أنك تراقب سلوكه، وأنك فقدت بعض الثقة به وبحاجة إلى كسبها مرة أخرى.
ويشير موقع "فيري ويل فاميلي" (Verywellfamily) إلى ضرورة إجراء محادثات متكررة عن الصدق، ومقابلة طفلك بعواقب أقل خطورة عندما يقول الحقيقة وبكثير من الثناء عندما يكون صادقا.
ساعد الطفل على فهم معنى الملكية واجعليه مسؤولا عن ممتلكاته، فعلى سبيل المثال تحدث عن أهمية التعامل مع الألعاب بلطف، ضع قواعد تتحدث عن الاحترام بالسؤال قبل استعارة الأشياء، ناقشي أهمية العناية الجيدة بالأشياء المستعارة وإعادتها إلى صاحبها.
إذا أمسكت بأشياء مسروقة لدى طفلك، أصرّ على إعادتها فورًا واعتذر إلى الضحية، أو رافق طفلك إلى المتجر لإعادة الأشياء المسروقة.
ولا تسمح لطفلك البالغ من العمر 13 عاما بأن يكون مع أصدقائه في المتاجر من دون إشراف.