تحتفل الأمّة الإسلامية برأس السنة الهجرية، في الأوّل من محرم من كل عام هجري، وفي هذا اليوم يستذكر المسلمون خروج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من مكة هارباً من ظلم قريش إلى المدينة المنورة والتي استقبلته بالتهليل والترحيب والغناء ليبدأ تاريخ المسلمين وتقويمهم الخاص.
والتاريخ الهجري أو التقويم الهجري هو تقويم إسلاميّ يحدد تواريخ أيّام السنة القمريّة، ويعتمد المسلمين في تحديد التاريخ الهجريّ على "القمر" وعلى دورته الشهرية وشكله لتحديد الأشهر.
طقوس الاحتفال في الدول الاسلامية:
- تبادل التهاني في المسجد بعد صلاة الفجر أو الظهر، حضور محاضرات دينية تتحدث عن هذا اليوم وتروي أحداثه ومدى معاناة الرسول الكريم في الهجرة ليبدأ عصر الإسلام الجديد.
- تبادل الرسائل النصية وعبارات التهنئة والاكثار من الصلاة على النبي الكريم.
- يشرح الاجداد والآباء للاطفال سبب العطلة والاحتفال بهذا اليوم، ويتحدّثون عن يوم رأس السنة الهجرية وما يعنيه للمسلمين، ليحب الطفل رسوله الذي ضحّى لأجله، فيتعرّف على تاريخ الإسلام من خلال القصص والاحتفاء بهذا اليوم.
- من الطقوس أيضا أن توزّع النساء التمور وماء زمزم والقهوة العربية، بالإضافة إلى الحلوى على الجيران وأهل البيت والضيوف في هذا اليوم، وتحاول الأمهات تنمية حب الله ورسوله ليعرف الأبناء أهمية هذا اليوم في التاريخ الإسلامي.
- من الحلويات التي غالباً ما تُقدم في هذه المناسبة حلوى (المشبك)، والتي تُحبّ الأمهات توزيعها على أطفالهنّ في هذا اليوم احتفالاً به، وتوزع على أطفال الجيران والأقارب أيضاً؛ فهو يوم يُستحبّ به الفرح.