لطالما ربطتُ مرحلة المراهقة وصعوبات هذه المرحلة الانتقالية كي تصبح شخصاً بالغاً؛ بصورة تحول الشرنقة إلى فراشة جميلة، وتخيلك لهذه الصورة ربما يخفف عنك قليلاً؛ صعوبات التعامل مع سلوك المراهقين المحير والمجهِد والمثير للقلق غالباً، والذي يندرج ضمن طبيعة النمو، وتذكر أنك أنت الشخص البالغ، وتقع على عاتقك مسؤولية توجيه ابنك المراهق خلال الأوقات الصعبة، ولا تتوقع أن تستمتع بوقتك مع أطفالك المراهقين طوال الوقت، لكن تذكر أن تعتني بنفسك، ويحتاج ابنك المراهق لوجودك معه بشكل ثابت وهادئ خلال هذه المرحلة، لذا يمكنك الاستفادة من هذه النصائح :
- وضع الحدود لابنك المراهق والتمسك بها: قد يعترض المراهقون على هذه الحدود، لكنهم يعرفون أنها علامة على اهتمامك بهم وبما يحصل معهم.
- الإصغاء لأبنائك المراهقين عندما يريدون التحدث إليك: مع محاولة ألا تقاطعهم حتى ينتهوا من التحدث.
- اسمح لأبنائك المراهقين بالتعلم من أخطائهم: طالما أنها آمنة.. وتقبل أنهم قد يفعلون أشياء مختلفة عن أقرانهم أو عن أشقائهم الأكبر أو الأصغر.
- لا تخشَ مخاوفك: إذا كنت قلقاً على طفلك المراهق من العلاقات الغرامية، فحاول التحدث بهدوء وتوجيهه إلى معلومات مفيدة حول العلاقات الحميمة والحب والغرام كعلاقات مهمة في حياة كل إنسان.
- السماح للمراهق بالحصول على المساحة والخصوصية التي يحتاجها.