ثمة بعض الأعراض التي تظهر على الطفل وتدل على تعرضه للتنمر، تلك الأعراض التي يجب على الوالدين الانتباه لها جيداً بحسب ما تحددها شيماء عراقي استشاري إرشاد أسرى وتعديل، نقلاً عن صحيفة "اليوم السابع".
- الخمول وعدم رغبة في الذهاب إلى المدرسة أو ادعاء المرض.
- القلق وعدم الراحة والنوم المتقطع ليلًا، وقد يتبول الطفل تبولا لا إراديا أثناء نومه.
- تراجع التحصيل الدراسى والأكاديمى والتعليمى.
- فقدان الشهية وعدم الرغبة فى تناول الطعام والوجبات الأساسية.
- تظهر علامات انسحابية للطفل ويفضل العزلة عن الأسرة.
- لا يشارك في أي أنشطة منزلية أو بالمدرسة.
- يفقد الشغف تجاه ما يقوم به من هوايات.
- تظهر علامات الخوف الشديد من أي أنشطة اجتماعية وتجمعات عائلية.
- قد يصاب بنوبات اكتئاب إذا تعرض للتنمر فترات طويلة دون علاج.
- السلوك العدوانى تجاه الأخوات والأشياء.
وتابعت: "لابد من مصاحبة الطفل ومتابعته، لأن هذا شيء ضروري جدًا لا يقل أهمية عن متابعة الحصص، لأن التنمر لا يقتصر على طفل أو شاب، ولكن هناك العديد من الشخصيات مع اختلاف الأعمار التي لا تجيد التحكم وعدم الفصل في المواقف التي يتعرض لها، وسوف تصبح مشكلة تطارده بسبب كلمة أو لفظ.
وتنهي استشاري الإرشاد الأسري وتعديل سلوك حديثها قائلة: "للأسرة دور مهم جدًا فى حياة طفلها، على رأسه الاهتمام به، وعلى الأم والأب مصاحبة أولادهما وإعطائهم قدر كبير من الحرية والحكي لما يتعرضوا له بالحياة بصفة عامة، لذا يجب أن نحاول الاهتمام بأولادنا" واستعانت بجملة شهيرة تنتشر وسط قطاع كبير من رواد السوشيال ميديا قائلة: "لأن الاهتمام ما بيطلبش".