مع اقتراب العام الدراسي الجديد، كثّفت مدارس خاصة في الإمارات، تطبق المنهاجين، الأميركي والبريطاني، إعلاناتها في الطرقات العامة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، وأعلنت خلالها طرح خصومات على الرسوم الدراسية من 30 إلى 50%، بهدف استقبال أكبر عدد من الطلبة وفق طاقتها الاستيعابية وتسجيلهم، والتخفيف عن الأسر المتضررة من «كورونا».
وبحسب صحيفة «الإمارات اليوم»، التي رصدت نشر مدارس خاصة إعلانات في الطرقات العامة، تضمنت عبارات خصم كبير على التسجيل والرسوم الدراسية، فيما لجأت مدارس أخرى إلى التعاقد مع مراكز للاتصال بالعملاء، ليتواصلوا مع أولياء الأمور، وحثهم على دفع الرسوم الدراسية مبكراً للحصول على الخصم. وقال مسؤولو مدارس خاصة لـ«الإمارات اليوم»، فضلوا عدم نشر أسمائهم، إن الخصومات المالية على الرسوم الدراسية تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن ذوي الطلبة، واستقبال أكبر عدد ممكن منهم مع اقتراب العام الدراسي الجديد خلال الأسبوعين المقبلين، حيث إن المقاعد مازالت شاغرة، والمدارس أصبحت على استعداد لاستقبال الطلبة بنظامي التعليم الواقعي والافتراضي، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأضافوا أن الخصومات المالية على الرسوم الدراسية تصل من 30 إلى 50%، لتشجيع الطلبة على التسجيل في نظام التعليم الواقعي، خاصة مع وجود رغبة كبيرة لدى معظم الأسر في عودة أبنائهم إلى المقاعد الدراسية، واستئناف التعليم الواقعي بعد اتخاذ المدارس جميع إجراءات التباعد الجسدي والإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأشاروا إلى أن الخصومات على الرسوم ستساعد الأسر التي لديها أكثر من طالب في الفصول الدراسية، وستخفف عنهم الأعباء المالية، لاسيما للمتأثرين من تداعيات فيروس كورونا، مضيفين أن باب التسجيل مفتوح طوال العطلة الصيفية، لتسهيل الإجراءات على ذوي الطلبة والحد من الازدحامات عند أقسام التسجيل مع بداية العام الدراسي الجديد. ولفتوا إلى أنهم تعاقدوا مع مراكز للاتصال بالعملاء، بهدف التواصل مع ذوي الطلبة، وحثّهم على التسجيل مبكراً، سواء عبر الذهاب إلى قسم التسجيل في المدرسة، أو من خلال الموقع الإلكتروني لذوي الطلبة المسافرين خارج الدولة في إجازة صيفية، مضيفين أن ذوي الطلبة المتضررين من «كورونا» يبحثون عن مدارس تناسب مستواهم المالي، بعد تأثرهم بتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأن الخصومات تلبي احتياجاتهم، وتناسب المستوى التعليمي لأبنائهم.