حدّدت دائرة التعليم والمعرفة 10 أعراض تمنع دخول الطلبة إلى المدارس، منها فقدان حاسة الشم أو التذوق، وشدّدت على أهمية إجراء فحص يومي لدرجة حرارة الأطفال، قبل مغادرة المنزل، كما يجب على الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، أو يشعرون بتوعك بشكل عام، البقاء في المنزل، وزيارة الطبيب لتشخيص الحال، وإجراء فحص الكشف عنفيروس (كوفيد-19)، إذا لزم الأمر، كما وافقت الدائرة على تطبيق خمسة أنشطة داخل المدارس.
وأوضحت الدائرة، أنه يجوز لجميع الأشخاص المرخص لهم الدخول إلى مبنى المدرسة، ما لم تظهر عليهم أعراض ارتفاع درجة الحرارة/ الحمى (37.5 درجة مئوية أو أكثر)، والسعال، وألم في الجسم، والشعور بالإعياء، وضيق التنفس، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، والإسهال، والغثيان، والصداع، وفقدان حاسة الشم أو التذوق.
وأشارت إلى وجوب التأكد من استيفاء كل طالب جميع متطلبات التطعيم، ونتيجة اختبار PCR، لتعزيز عملية تتبع حالات المخالطين، والحد من خطر انتقال العدوى، ما يجنب المدرسة التحول غير الضروري إلى تطبيق التعليم عن بُعد.
ووافقت الدائرة للمدارس على تطبيق عدد من الأنشطة اللاصفية، التي تمكن الطلبة من التفاعل مع أصدقائهم، شملت اللعب والاستراحة خارج الفصل الدراسي، والمشاركة في الأنشطة الثقافية، والدخول إلى مرافق الطعام، والدخول إلى المصليات، والمشاركة في دروس التربية الرياضية والأنشطة الرياضية.
وأكدت الدائرة أن الحضور إلزامي بالنسبة لجميع أنماط التعلم (الحضور الصفي أو التعليم عن بُعد)، حيث يتماحتساب الطالب غائباً إذا لم يحضر الدرس المقرر، مشيرة إلى أنه يُصرّح بالغياب لستة أسباب فقط، تشمل المرض، ووفاةأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى أو الثانية، والمواعيد الطبية المسجلة، ومهمة رسمية لخدمة المجتمع، والمثول الإلزاميأ مام الجهات الرسمية، بالإضافة إلى السفر مع العائلة لأسباب طارئة، مثل العلاج أو وفاة أحد أفراد الأسرة، مع ضرورة الحصول على رسالة موقعة من ولي الأمر أو الوصي، أو وثيقة رسمية تثبت وتوضح سبب الغياب طوال المدة.