تربية الأطفال على يد آباء نرجسيين يمكن أن يكون مدمرًا للغاية وقد يستمر فى التأثير عليهم حتى عندما يكبرون ليصبحوا بالغين لأنه يطور سمات سلبية يصعب التخلى عنها لاحقا، أبرزها تربية شخص اتكالى واعتمادى وأنانى.
وفى هذا التقرير نرصد بعض السمات السلبية التى قد تتطور مع الوقت لتنتج للمجتمع أشخاصا نرجسيين، وفقا لتقرير E TIMES.
- قلة الثقة بالنفس
قد يشعر الأطفال المولودون لأبوين نرجسيين بالحاجة إلى إثبات أنفسهم، ومع ذلك سوف يفتقرون إلى احترام الذات والثقة للقيام بذلك، نظرًا لأن والديهم قد وضعوا معايير عالية يصعب عليهم الوصول إليها، وهو ما يجعلهم لا يقدرون أنفسهم بشكل صحيح.
- إرضاء الناس
غالبًا ما يكبر أولئك الذين يولدون لأبوين نرجسيين ويحاولون كسب رضاء الناس بكل الطرق، فهم لا يستطيعون مواجهة الرفض، بالإضافة إلى أنهم متعطشون لسماع كلمات إشادة وتقدير من الآخرين.
- يتجهون نحو المثالية
يميل الآباء النرجسيون إلى انتقاد جهود أطفالهم وإنجازاتهم، ومن المرجح أن يبالغون فى تضخيم نضالاتهم وإنجازاتهم، ما يجعل أطفالهم يشعرون بأنهم تافهون فى معظم الأوقات، وبالنظر إلى أنهم ملزمون بتحقيق توقعات والديهما الضخمة، فإنهم يعملون من أجل أن يصبحوا مثاليين، وهو ضغط كبير على الطفل الذى لم يتعرض بعد لاختبارات الحياة.
- متكل
فى حين أن جميع الأطفال يعتمدون على والديهما، فإن أولئك الذين يولدون لنرجسيين لا يمكنهم إعالة أنفسهم، حتى لو كانوا قادرين على ذلك، إنهم يشعرون بالحاجة إلى سؤال والديهما عن كل شىء، وقد طغت قرارات والديهما على قراراتهم.
- التلاعب
التلاعب من السمات الشخصية التى قد يلتقطها الأطفال من والديهم، وبالنظر إلى أن النرجسيين لديهم قدرة كبيرة على جذب الناس بكلماتهم، يطور الأطفال الذين يولدون لمثل هؤلاء الأشخاص هذه السمة بمرور الوقت، ليصبح التلاعب هو السائد.