أطلقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD الدولية، تصنيفا لأفضل وأسوأ البلاد في العالم لتكوين أسرة، والتي اعتمدت على 30 دراسة من أجل التوصل لهذا التصنيف، والذي شمل 35 دولة.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية من أسوأ البلاد في العالم لتكوين أسرة، وانضمت إليها عدة دول، وفقا لأحدث تصنيف دولي بهذا الشأن، والذي استند لـ 6 فئات أساسية، وهي: الأمان، السعادة، تكلفة المعيشة، الصحة، التعليم، وقضاء الوقت في البلد.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، جاءت الولايات المتحدة في صدارة أسوأ بلاد العالم لتكوين أسرة، تلتها المكسيك، حيث سجلت كلتا الدولتين أسوأ معدلات مختلف الفئات، وخاصة الأمان وتكلفة المعيشة والصحة والسعادة والتعليم.
وبجانب الولايات المتحدة، جاءت بريطانيا في المركز الـ 23 لتسجيلها معدلات سيئة فيما يتعلق بتكلفة المعيشة والصحة وقضاء الوقت.
إلا أن أيسلندا جاءت في صدارة القائمة لأفضل البلاد، وتلاها النرويج والسويد وفنلندا ولوكسمبورغ بنفس الترتيب، وتلاها الدنمارك وألمانيا والنمسا بالإضافة إلى بلجيكا وجمهورية التشيك بنفس الترتيب أيضا.
وتعليقا على تصنيف الولايات المتحدة، قال كل من خبيري السفر وشؤون العائلة ”آشر“ و“ليريك“: ”يحتاج الآباء متوسطو الدخل في أمريكا إلى إنفاق 31.79 بالمئة من دخلهم على تكاليف رعاية الأطفال فقط، في حين لا تنفق البلدان الأولى في القائمة سوى 4-10 % من الدخل لرعاية الأطفال“.
كما أشار الخبراء إلى أن سجل الولايات المتحدة سيء من ناحية الإجازات قياسا إلى الدول التي احتلت مراكز أفضل للمعيشة.
وأضاف الخبراء أنه رغم أن العديد من المناطق في المكسيك آمنة نسبيا، وخاصة الوجهات السياحية، إلا أنها تسجل معدلات أمان متدنية نتيجة انتشار العنف والفساد على نطاق واسع، حيث ارتفع معدل جرائم القتل في المكسيك كل عام منذ 2014، وكشفت الإحصائيات الأخيرة وقوع 34 جريمة قتل لكل 100 ألف شخص.