حب، ثقة، وزواج... ماذا و دخلت الخيانة الزوجية إلى هذه الثلاثية الجميلة؟ إنّ أسوأ ما قد يحصل للحياة الزوجية هو خيانة الزوج لزوجته؛ إذ إنّ فعلاً كهذا قد يكون السلاح المدمّر للعائلة بأكملها. ولكن هل يقع اللوم على الزوج وحده إذا حصلت الخيانة؟
في مجتمعاتنا العربية غالباً ما تشير أصابع الاتهام إلى المرأة ونحن نعلم أنّ إهمالها لمظهرها ونظافتها الشخصية قد يكونان أحياناً سبباً للخيانة ولكن ما لا يجب صرف النظر عنه أيضاً هو بعض الأسباب المتعلّقة بالزوج نفسه وتدفعه إلى الخيانة. إليك أهمّها:
- ضعف الرجل أمام جاذبية النساء: يصعب على بعض الرجال مقاومة المرأة الجذابة ما يدفعهم إلى التقرب منها وبالتالي حصول الخيانة.
- تراجع ثقته بنفسه: من الأسباب التي قد تؤدّي إلى خيانة الزوج هي تراجع ثقة الرجل بنفسه ورغبته في إثبات إمكانياته لنفسه، وغالباً ما يحصل هذا النوع من الخيانة عندما تشغل الزوجة منصباً أعلى منه في العمل.
- رغبة الزوج في إثبات رجولته وخاصة عند تقدّمه في السن: يجد الكثير من الرجال أنّ ميزة إغواء النساء تؤكّد على رجولتهم لذلك غالباً ما يعمدون إلى إغواء النساء وبالتالي خيانة الزوجة لمجرّد إثبات رجولته.
- الحب: نعم، من الممكن أن يُغرم الزوج بغير زوجته ما قد يتحكم بمشاعره وتخرج الأمور عن سيطرته وتؤدّي بالتالي إلى الخيانة.
إذا أردت أن تحافظ على زواجك فاعتمد الحوار والصراحة مع زوجتك وتشاركا كافة المخاوف بهدف الوصول إلى الحلول المناسبة قبل فوات الأوان.
الكاتب: 
هاشتاغ: