ممّا لا شكّ فيه أنّ العلاقة الحميمية تعدّ إحدى أساسيات الحياة الزوجية الناجحة ولعلّ أبرز مقياس لنجاحها هو الوصول إلى النشوة المعروفة أيضاً بعبارة "الرعشة". ولكن ما قد تجهله أيّها الزوج أنّ زوجتك من الممكن أن تصطنع هذا الشعور لأسباب متعدّدة يمكن اختصارها بالتالي:
- عدم شعور الزوجة بالنشوة في غضون فترة زمنية قصيرة: لا يتمكّن معظم النساء من الشعور بالرعشة في غضون وقت قصير جداً، ما يسبّب لهنّ بالتوتر ويشعرهنّ بأنّهنّ لم يستطعن تحقيق ذلك فيقمن عندها باصطناع الرعشة للتخفيف من تعب الزوج وإيهامه بأنّ مهمّته قد انتهت.
- الشعور بالألم خلال العلاقة الحميمية: إذا كانت زوجتك تشعر بالألم خلال الجماع فمن الممكن أن تصطنع الرعشة رغبة منها بإنهاء العلاقة سريعاً والتخلّص من الشعور المزعج الذي تختبره.
- رغبة الزوجة في إرضاء الشريك وإسعاده: تعلم الزوجة أنّ شعور شريك حياتها بالرعشة يرتبط بشعورها هي أيضاً بذلك، لذا قد تصطنع شعورها بالنشوة إرضاءً لراحته الجنسية وتعزيزاً لثقته بنفسه.
لبناء علاقة حميمية وزوجية سليمة، على الزوجين التواصل دائماً ومشاركة كافة المخاوف للحرص على تأمين راحة الطرفين واستمرارية العلاقة والحب الذي يجمعهما.