يعتقد البعض أن تناول الدجاج في العديد من الوجبات، خيارا صحيا، لكونه نوعا من اللحوم الخالية من الدهون، ويحتوي على نسبة عالية من البروتين، إلا أن هذا لا يعني أنه خيار جيد لتقديمه يوميا على المائدة.
وحذر إخصائي الأورام والعلاج الكيميائي أندريه بازيليف، من الإفراط في تناول لحوم الدواجن.
وقال بازيليف للقناة الخامسة الروسية إن علماء بريطانيون في جامعة أكسفورد، أجروا دراسة حديثة حول استهلاك لحوم الدواجن (لحم الدجاج والديك الرومي) وتأثيرها على جسم وصحة الإنسان.
ووفقا له، شارك في هذه الدراسة أكثر من 500 ألف شخص، وتم تشخيص إصابة 23 ألف منهم بأمراض سرطانية مختلفة.
وأرجعت الدراسة هذه الأمراض إلى المضادات الحيوية والمواد الكيميائية الأخرى التي يستخدمها المنتجون بهدف تنمية الطيور وزيادة حجمها ووزنها وإعطاء فترة صلاحية أطول لمنتجات اللحوم المختلفة.
وأوضح أن العلماء وجدوا أنه عند تناول أكثر من 30 غراما من اللحوم البيضاء يوميا، قد يحدث نشاط ونمو للخلايا السرطانية ما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض القاتل.
ودعا بازيليف المستهلكين إلى عدم التسرع والتخلي تماما عن تناول لحوم الدجاج والديك الرومي ولكنه نصح بشراء منتجات الشركات التي لا تستخدم المواد الكيميائية في إنتاجها.